لقي شقيق عالم المقاصد أحمد الريسوني، هاشم الريسوني، أول أمس السبت، مصرعه في هجوم بالأسلحة البيضاء تعرض له من قبل مجهولين بدوار سلطان بثلاثاء ريسانة بإقليم العرائش. وذكرت مصادر محلية أن أخ الفقيه والرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح أحمد الريسوني، كان يقوم بحرث أرضه الفلاحية بدوار أولاد سلطان، قبل أن تباغته مجوعة من الأشخاص مدججة بالأسلحة البيضاء والسواطير، حيث انهالوا عليه بالضرب والجرح، مما تسبب له في جروح غائرة أردته قتيلا. هذا ونظمت أسرة وأصدقاء الضحية مسيرة احتجاجية مباشرة بعد دفنه، أمس الأحد، بمقبرة لالة منانة، رافعين شعارات تندد بعدم اعتقال الجناة وتطالب بفتح تحقيق في الواقعة. تجدر الإشارة إلى أن أب الرئيس الحالي لحركة التوحيد والإصلاح عبدالرحيم الشيخي، كان قد لقي حتفه هو أيضا في اواخر التسعينات عندما تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض ، بحي بطانة بسلا، من طرف متشردين، عندما كان متوجها في الصباح الباكر، لإجراء تصفية الدم لكليتيه.