حل الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، بقرية ريسانة التابعة لإقليمالعرائش، لتقديم واجب العزاء في مقتل هاشم الريسوني منذ أربعة أيام، شقيق العالم المقاصدي أحمد الريسوني رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا. وأعرب الشيخ المصري المقيم في قطر عن حزنه لما وقع لشقيق العالم المقاصدي . وكان المرحوم هاشم الريسوني شقيق أحمد الريسوني، نائب رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، ضحية عملية قتل بالأسلحة البيضاء والسواطير، بينما كان يقوم بحرث أرضه الفلاحية بدوار أولاد سلطان التابع إداريا لإقليمالعرائش . وبعد أداء صلاة الجنازة على المغدور يوم الأحد الماضي 9 أبريل، قام أفراد من العائلة والمشيعيين، بتنظيم مسيرة إحتجاجية حاشدة صوب مقر عمالة إقليمالعرائش، حيث عقدوا لقاء مع مسئولين من أعلى مستوى. اللقاء تمحور حول ما جرى للمغدور حينما باغته مجوعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء والسواطير وانهالوا عليه بالضرب والجرح، مما تسبب له في جروح غائرة أسقطته أرضاً مضرجا في دماءه ليفارق الحياة ساعات بعد ذلك . وبالمناسبة أصدرت عائلة المغدور بيانا بإسم الأسرة الريسونية بكاملها، وقعه كلا من الصحفيين هاجر الريسوني وسليمان الريسوني، إتهموا فيه موظفاً نافذاً يشتغل بعمالة العرائش وباشوية المدينة، كان محط شكايات من قبل ضحايا آخرين،بالوقوف وراء الحادث،حيث قام بتسخير المهاجمين للاعتداء على هاشم الريسوني وسلبه أرضه. ودعوا في البلاغ الذي تتوفر طنجة 24 على نسخة منه، السلطات القضائية إلى فتح تحقيق نزيه في الواقعة، وكشف ملابسات وحيثيات الجريمة المروعة . الجدير بالذكر فإن هيئة "الشرفاء الريسونيين"، أصدرت بلاغا أوضحت فيه أن "مجموعة من ساكنة دوار أولاد سلطان اعترضوا و اعتدوا على مجموعة أخرى من العائلة الريسونية من كبار السن، اجتمعوا واتفقوا على أن يدافعوا عن حقهم في حرث أرضهم التي تتمتع بكافة الوثائق القانونية، و لكن عندما بدؤوا في عملية الحرث جرى اعتراضهم بالقوة من طرف مجموعة من ساكنة الدوار أغلبهم شباب".