نصب محمد كراخي رئيسا للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الفتاة بمدينة ابن أحمد، خلفا للرئيس السابق، البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي قتل رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء في الأسبوع الأول من مارس الماضي. وتم ذلك خلال جمع عام استثنائي. وأكدت مصادر مقربة من الجمعية في إفادات لموقع "أندلس برس"، أن انتخاب خلف لمرداس جاء طبقا للقانون الأساسي للجمعية، الذي ينص على انتخاب خلف للرئيس في حالات عدة من بينها الوفاة. وقد قدم الرئيس الجديد للجمعية ملف انتخابه القانوني لدى السلطات المحلية، الممثلة في باشا مدينة ابن أحمد، وتسلم مقابل ذلك وصلا مؤقتا، طبقا للظهير رقم 376/58/1 الصادر بتاريخ 15 نونبر 1958 كما وقع تغييره وتتميمه. وقال محمد كراخي، الرئيس الجديد للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الفتاة بمدينة ابن أحمد، في تصريح له إن "تجديد المكتب جرى وفق القانون الأساسي للجمعية، خاصة المادة 25 التي تنص على أنه في حالة شغور مكان الرئيس بسبب الوفاة أو الاستقالة، تنتخب الجمعية في إطار جمع عام استثنائي رئيسا جديدا من بين أعضائها، حسب ما هو موضّح أيضا في المادة 26 كذلك". وأكد الرئيس الجديد أن انعقاد الجمع العام الاستثنائي للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الفتاة، "جاء بناء على القانون الأساسي أولا، وثانيا بهدف استمرار المرفق العمومي في تقديم الخدمات الاجتماعية ل148 نزيلة من الفتيات الفقيرات المنحدرات من القرى المجاورة، بالإضافة إلى أداء مستحقات المستخدمين والمستخدمات في وقتها". ونبه المتحدّث إلى أن الجمعية تعيش عجزا منذ سنوات، موضّحا في الوقت ذاته أن المكتب القديم كان يسعى دائما إلى تجاوز العجز تدريجيا، وهو الهدف نفسه الذي سيسهر عليه المكتب الجديد في إطار تعاون مع جميع الشركاء والمحسنين.