أكدت لجنة الحراك الشعبي ب"الريف" فرع بلجيكا في بلاغ لها أنه من المستغرب والمفاجئ أن يقع مثل هذه الاحداث لا سيما وأنه ما يقارب ستة اشهر حيث انطلق حراك الريف بسلمية مطلقة، مباشرة بعد وفاة الشهيد محسن فكري، بحيث عبر الحراك بوضوح على مطالبه العادلة و المشروعة و واصل نضاله السلمي بالرغم من عدة محاولات دنيئة لجره الى العنف. وأضاف البلاغ، الذي تتوفر "أندلس برس" على نسخة منه، أن "المواجهات وقعت بطريقة غير مفهومة، مباشرة بعد انتهاء احتجاجات سلمية لتلاميذ بلدتي "امزورنن و "بني بوعياش"، اسفرت عن خسائر مادية و جروح متفاوتة الخطورة في الطرفين. و ما يدعو للاستغراب، بل الشيء الغير المفهوم هو ترك سيارات تحترق بدون ان يتدخل رجال المطافئ لمدة ساعات كان المخزن ينتظر هذه الفرصة لتلطيخ صورة الحراك الرائعة التي ابهرت العالم بسلميتها. و الاخطر هي طريقة معالجة الوضع من طرف "القوات الامنية" المفروض فيها حماية امن و ممتلكات المواطنين، حيث تم تصويرهم و هم يخربون ممتلكات الناس و يهاجمون المواطنات و المواطنين و اعتقالهم بعد ضربهم و رفسهم و سبهم بشكل عشوائي فضيع." وقد أدان البلاغ ما أسماه ب"الاعتداءات العشوائية والاعتقالات الجماعية وترويع الأهالي خلال ساعات متأخرة منن الليل، كما ندين الاعتداء على ممتلكات المواطنين و المواطنات كما هو موثق بالصورة و الصوت و الاعتداءات العشوائية والاعتقالات الجماعية وترويع الأهالي خلال ساعات متأخرة من الليل، كما ندين الاعتداء على ممتلكات المواطنين و المواطنات كما هو موثق بالصورة و الصوت ، وأعلنت التضامن المطلق مع الجرحى ضحايا هذه الاحداث الاليمة و نطالب بإطلاق سراح المعتقلين منهم فورا و بدون شروط، و نطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين". إلى ذلك، طالبت اللجنة، حسب نفس البلاغ، بفتح تحقيق نزيه و محايد حول ممارسات "القوات الامنية"، وعن دعمها المطلق واللا مشروط لحراك الريف و نشطائه و دعت الى الاستجابة الفورية لملفهم المطلبي الذي نتبناه حرفيا كلجنة متابعة ملف الشهيد محسن فكري ببلجيكا و ندافع عنه وتشبثها بالسلمية المطلقة للحراك الشعبي و الحق في النضال السلمي الهادف الى تحقيق تنمية ديمقراطية و اقتصادية و اجتماعية تعود بالنفع على كافة المواطنات و المواطنين"