حمل نشطاء الحراك بالحسيمة الأحداث التي شهدتها بلدية إمزورن وبني بوعياش، نهاية الأسبوع الماضي بعد مسيرة للتلاميذ للسطات التي تدخلت من أجل فض مسيرة كانت متجهة نحو الحسيمة، وإعتبروا تدخل السلطات عنيفا ولا مسؤولا. فيما أكد بلاغ صادر عن لجنة محسن فكيري ببلجيكا على أنه "ما يقارب ستة اشهر انطلق حراك الريف بسلمية مطلقة، مباشرة بعد "طحن" الشهيد محسن فكري. حيث عبر الحراك بوضوح على مطالبه العادلة و المشروعة و واصل نضاله السلمي بالرغم من عدة محاولات دنيئة لجره الى العنف. وعبرت ذات اللجنة في بلاغ تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه عن إستغرابها وتفاجئها لإندلاع الأحداث تلت إحتجاجا سلميا للتلاميذ، وأضاف البلاغ "مواجهات بطريقة غير مفهومة، مباشرة بعد انتهاء احتجاجات سلمية لتلاميذ بلدتي امزورن و بني بوعياش، اسفرت عن خسائر مادية و جروح متفاوتة الخطورة في الطرفين. و ما يدعو للاستغراب، بل الشيء الغير المفهوم هو ترك سيارات تحترق بدون ان يتدخل رجال المطافئ لمدة ساعات كان المخزن كان ينتظر هذه الفرصة لتلطيخ صورة الحراك الرائعة التي ابهرت العالم بسلميتها. و الاخطر هي طريقة معالجة الوضع من طرف "القوات الامنية" المفروض فيها حماية امن و ممتلكات المواطنين، حيث تم تصويرهم و هم يخربون ممتلكات الناس و يهاجمون المواطنات و المواطنين و اعتقالهم بعد ضربهم و رفسهم و سبهم بشكل عشوائي فضيع." وقد أدان البلاغ ما أسماع بالإعتداءات العشوائبة والاعتقالات الجماعية وترويع الأهالي خلال ساعات متأخرة من الليل، كما ندين الاعتداء على ممتلكات المواطنين و المواطنات كما هو موثق بالصورة و الصوت و الاعتداءات العشوائية والاعتقالات الجماعية وترويع الأهالي خلال ساعات متأخرة من الليل، كما ندين الاعتداء على ممتلكات المواطنين و المواطنات كما هو موثق بالصورة و الصوت ، وأعلنت التضامن المطلق مع الجرحى ضحايا هذه الاحداث الاليمة و نطالب بإطلاق سراح المعتقلين منهم فورا و بدون شروط، و نطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، كما طالبة اللجتة بفتح تحقيق نزيه و محايد حول ممارسات "القوات الامنية"، وعن دعمها المطلق اللامشروط لحراك الريف و نشطائه و ندعو الى الاستجابة الفورية لملفهم المطلبي الذي نتبناه حرفيا كلجنة متابعة ملف الشهيد محسن فكري ببلجيكا و ندافع عنه وتشبثها بالسلمية المطلقة للحراك الشعبي و الحق في النضال السلمي الهادف الى تحقيق تنمية ديمقراطية و اقتصادية و اجتماعية تعود بالنفع على كافة المواطنات و المواطنين