تنطلق اليوم فعاليات المهرجان المغربي الكطلاني "ماروكفيست" الذي تحتضنه مدينة برشلونة من 14 إلى 20 يونيو 2010، وتشارك في تنظيمه 31 هيئة ومؤسسة، ويتضمن هذا الحفل "المخصص للتبادل الثقافي بين المغاربة وباقي مكونات المجتمع الكطلاني"، وفقا للبيان الصحفي للجنة التنظيمية، أزيد من 25 نشاطا، ، في مجالات متنوعة مثل الحوارات الثقافية أو عرض مجموعة من الأعمال السينمائية المغربية. علاوة على ذلك، يتم إقامة مجموعة من الأنشطة الموازية لمختلف أفراد الأسرة، بغض النظر عن الديانة أو اللون أو الأصل، مثل تعليم الخط العربي والحناء وأنشطة ترفيهية للأطفال. وأوضحت اللجنة التنظيمية أن "الهدف من هذه الأنشطة هو تقوية جسور التواصل بين الثقافة المغربية والكطلانية" وهو ما من شأنه تعزيز قيم التعايش داخل المجتمع. هذا وفي الندوة الصحفية التقديمية للمهرجان، أعلن رئيس هيئة "جذور" ألبرت ميرايس أن هذا المهرجان ليس "حفلة للمغاربة أو موجهة فقط للمغاربة، أو لمحبي الغرائبية" بل هدفها التعريف بالموروث الثقافي لدعم التعايش في هذا المجتمع، ومن جهته، أكد مدير التعاون والهجرة في بلدية برشلونة أنه يلزم على المهاجرين أن "سكونوا فخورين بموروثهم الثقافي وأنه يمكن أن يصبح جزء من الثقافة الكطلانية"، وقال أنه على غرار "مهرجان الصين"، فهو واثق من كون "ماروكفيست" سيكون ناجحا. أما السيد نورالدين الزياني، رئيس اتحاد المراكز الإسلامية في كطالونيا، والذي أشاد بتوقيع اتفاق تعاون مع جمعية جذور والقنصلية المغربية من أجل مواصلة دعم تنظيم مهرجان "ماروكفست"، كما أكد على دعم ال32 هيئة دينية التي يمثلها لإقامة هذا المهرجان وأضاف أن "ماروكفست يفتح أبواب الاندماج والأخوة للجميع".