انضم المغرب كشريك فعال إلى الشبكة الإلكترونية لمراقبة الحدود بين جنوب أروبا وشمال إفريقيا التي تسهر عليها شبكة التجسس عبر الأقمار الاصطناعية ضد الهجرة السرية وتهريب المخدرات Sea Horse، وقد أنيطت مهمة وضع أنظمة المراقبة إلى الشركة الاسبانية Indra المتخصصة في تطوير هذه الآليات، وأصبح كل بلد شريك يتوفر على مركز مراقبة يرتبط بشكل مباشر بالمركز الرئيسي المتواجد بجزر الكناري. ويأتي انضمام المغرب إلى هذه الشبكة بالأهمية بما كان لعوامل متعددة تتمثل في كون المغرب يشكل علاوة على البوابة الأساسية نحو أروبا، أرضية خصبة لمفيات الاتجار في البشر والمخدرات، وثانيا لكون انخراط المغرب بامكانه محاربة هذه الآفات بطريقة جدرية إذ تمكنت المصالح الساهرة على هذه الشبكة من تخفيظ عدد قوارب الموت المتوجهة نحو أروبا خلال السنة الماضية بنسبة 45،7 % . وتسعى هذا الشبكة إلى نشر العديد من الوسائل التقنية والإعلامية على النقط الحدودية بين القارتين الأروبية والإفريقية وتبادل المعلومات بين الشركاء بخصوص المهاجرين السريين وتنسييق عمليات الإغاثة وتوقيف القوارب المشبوهة وغير الشرعية . وقد انضمت إلى جانب المغرب كل من غامبيا وغينيا بيساو ليصل عدد الشركاء في الشبكة إلى ثمانية بعدما كانت تضم فقط إسبانيا، البرتغال، موريطانيا، السنيغال والرأس الأخضر. وقد أنيطت مهمة وضع أنظمة المراقبة إلى الشركة الاسبانية Indra المتخصصة في تطوير هذه الآليات، وأصبح كل بلد شريك يتوفر على مركز مراقبة يرتبط بشكل مباشر بالمركز الرئيسي المتواجد بجزر الكناري