بدعوى مراقبة السواحل الجنوبية من زحف الهجرة السرية مابين طرفاية والعيون والداخلة، وجزر الخالدات تقوم منذ أزيد من شهر طائرة إسبانية، شبيهة بطائرات الأواكس، برصد كل التحركات البحرية والساحلية على امتداد الحدود المغربية والموريطانية.. وتعزيزاً للمراقبة الإسبانية على الأجواء والسواحل المغربية، فقد تم الإعلان رسميا، عن استخدام أقمار اصطناعية مدعمة من الاتحاد الأوروبي، مهمتها العلنية، مراقبة التسربات النفطية في معبر جبل طارق، ومهامها الخاصة، مراقبة ورصد كل التحركات المنطلقة من السواحل الشمالية المغربية، ومنها تهريب المخدرات بحراً وجواً، والتدقيق في كل المعلومات التي تخدم الأمن الأوروبي ، بداية من إسبانيا.. وللإشارة ، فإن منطقة حوض البوغاز، تضم شبكات رصد جد متطورة، تابعة لإسبانيا، وبريطانيا (جبل طارق)، والولايات المتحدةالأمريكية وهي كلها موجهة بالأساس لمراقبة شمال المغرب..