انتفض شاب صباح يوم الإثنين بمقر بلدية وباشوية تزنيت ، وبدأ يصرخ بأعلى صوته " والله حتى نمرض هاد المدينة كلها فين ما مشيت حتى واحد ماتيعطيني وقت في الإدارات والسبيطارات " ، بهذه العبارة بدأ هشام صراخه قبل أن يلتف حوله مجموعة من الموظفين ، ومن بداخل مقر البلدية من عموم الناس ، لكن بعد التجمهر على هشام واستفساره من مطالبه وسبب صراخه ، أجاب " راني مريض بالسيدا أو حتى واحد مامسوق ليا ولكن دابا غادي ندير خدمتي ". وحسب يومية الأحداث المغربية في عددها ليوم الأربعاء فإن باشا المدينة تدخل وحاور هشام وتبين أنه من مواليد 2199 وينحدر من أولاد برحيل إقليمتارودانت ، استقر بمدينة أكادير بعدما كان يتابع علاجاته من هذا المرض بإحدى الجمعيات قبل ان ينتقل إلى مدينة تزنيت منذ 3 أشهر ، وسبق له الزواج . باشا المدينة وبعد الاستماع إليه مده بمبلغ مالي ، وطالب منه مغادرة المدينة في أقرب الأجال . وأوضحت الجريدة نقلا عن مصادرها أن هذا الشاب ، سبق أن احتج بنفس الطريقة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت نهاية الاسبوع ، حيت إحتج على الاطر الطبية وهدد الجميع بنشر هذا الداء بالمدينة ، مالم تنفذ له جميع طلباته . وأضافت المصادر نفسها أنه في كل مرة يتجه إلى مختلف الإدارات ، يطلب منهم مده بمبالغ مالية من أجل التطبيب والعلاج ، بالرغم من استفادته المجانية من جميع الادوية الخاصة بهذا المرض . وزادت نفس المصادر بأن الشاب المذكور ، يوجد يوميا بالقرب من جنبات شارع لاعبلة على الطريق المؤدية لمدينة أكادير رفقة مجموعة من المثليين من أجل اصطياد الباحثين على المتعة الجنسية مع بني جنسهم .