تعيش مدينة تزنيت على ايقاع الاحتجاجات المتتالية لتجار المدينة ضدا على الباعة المتجولين، احتجاجات سبقتها احتجاجات للباعة المتجولين فيما سبق ضد المجلس البلدي بعدما وعدهم في وقت سابق بإيجاد حل جذري لمشكلتهم ،غير أن المصالح الانتخابية والعمل على خلق توازنات مع التجار اللذين يعدون أكبر خزان للأصوات دفع المجلس البلدي للتراجع عن اتخاذ أي إجراء لصالح الباعة المتجولين ورمي الكرة في مرمى السلطة المحلية. خدعة المجلس البلدي لتزنيت ،لم تقف لهذا الحد بل تطورت إلى أن صار يحتج على السلطة المحلية في وقفة احتجاجية محاولا لي دراع السلطة المحلية،وعلى رأسها عامل المدينة قصد الضغط عليه في خطوة استباقية تتبعها فصول أخرى أكثر إثارة تعرفها تزنيت على مقربة الاستحقاقات الجماعية. ومنه تسعى لوبيات الأعيان والأشخاص بالمدينة إلى توريط السلطة المحلية في صراع مع التجار، قبل أن يركب أحدهم على ملف الباعة المتجولين ويحوله إلى ورقة انتخابية يستفيد منها في الانتخابات المقبلة ، كما يبدو أن السلطة المحلية بتزنيت قد وقعت في فخ المنتخبين والاعيان حيث علمت "العلم" أن اجتماعا مستعجلا نظم يوم الأحد 20 يوليوز بمقر الباشوية بتزنيت خصص لتدارس مشكل الباعة المتجولين والرد على ما يسمى احتلال الملك العمومي بالجزر بيد من حديد عوض تحقيق وعود العامل لحل هذا المشكل.