احتجاج بدوار كريستال في إطار الدفاع عن حقوقهم، نظم سكان دوار كريستال وقفة احتجاجية ، في الأيام الأخيرة، أمام باشوية عين حرودة، للتعبير عن رفضهم لمشروع المنصور، المقرر إسكانهم به والمتكون من شقق اعتبروها ضيقة ، حيث لا تتجاوز مساحة الواحدة منها 98 مترا، وإلزامهم بدفع تسبيق قدره عشرة ملايين سنتيم، طالبين من العمالة والإدارة المكلفة بالمشروع منحهم بقع واسعة مثل سكان من دوار الجديد، والذين رحلوا خلال المدة الاخيرة إلى جماعة الشلالات المجاورة واستفادوا من دور سكنية ذات مساحة كبيرة، وهم بدورهم تابعون إداريا وترابيا لعمالة المحمدية ، ويعتبرون من الفئات ذات الدخل المحدود، وان المشروع السكني الذي يجري بناؤه حاليا، ضمن إنشاء المدينةالجديدة زناتة، لا صلة له بالمشروع الاجتماعي لمحاربة مدن الصفيح. كما أن الجزء الكبير من الهكتارات المتبقية من الأراضي المنزوعة ملكيتها، يحتمل تفويتها وإعادة بيعها للخواص وللمستثمرين ولوبيات العقار لإنشاء مشاريع تجارية وسياحية بها على حساب حقوق السكان والملاك الشرعيين القاطنين بجل الدواوير بهذه الناحية. عريضة بالجوطية منذ مدة وتجار المحلات التجارية الكائنة بسوق جوطية مركز 17 بعين حرودة (عمالة المحمدية) يطرقون أبواب المسؤولين ومختلف السلطات، لإيجاد حلول لمشكل السوق المذكور، وذلك أمام زحف التجارة العشوائية وسيطرة الباعة المتجولين والفراشة على الملك العمومي بشارع المغرب العربي، المختار السوسي، ساحة زناتة، في الوقت الذي يؤدي فيه التجار القانونيون مستحقاتهم الضريبية، واضطرار الكثيرين منهم إلى إغلاق محلاتهم، وتعرضهم للإفلاس جراء الكساد ومضايقة الباعة لهم، حسب رسالة توصلت بها الجريدة من فرع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بعين حرودة مرفقة بعريضة تحمل أسماء وتوقيعات التجار سبق إرسال نسخ منها إلى كل من الباشوية والمجلس البلدي. وتطالب رسالة النقابة الوطنية للتجار والمهنيين السلطات المسؤولة بفتح حوار مع التجار المعنيين حول مركب الجوطية والذي خصص له 650 مليون سنتيم ليكون سوقا نموذجيا والعمل من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف ووضع حد للفوضى التي يتسبب فيها الباعة المتجولون أمام سوق الجوطية، والفراشة المحتلون للشوارع والساحات الرئيسية بمركز 17. الشركة التي تريد إفراغ الساكنة، قامت بردم كميات كبيرة من الحجارة والأتربة أمام محلات السكان لعرقلة تحركاتهم ، ورغم معارضة الساكنة لهذا التصرف، إلا أنها أصيبت بخيبة أمل من تصرفات القائد الذي هدد القاطنين بأوخم العواقب إذا ما اعترض أي ساكن عمال الشركة. ساكنة الدوار وهي تستنكر مثل هذا السلوك الذي يتهدد الأسر ويدخلها في متاهة التشرد والترهيب، تطالب المسؤولين «بوضع حد لمثل هذه التصرفات غير محسوبة العواقب» كما تطالب «بحياد ممثل السلطة المحلية بالمنطقة في النزاع القائم بين السكان والشركة».