توصلنا من المواطن امبارك إدشفى (ب . و: 12349ت كلم 17 المركز عين حرودة) برسالة موجهة إلى عمالة المحمدية، ملتمسا الإنصاف، مما جاء فيها: «لقد سبق لي أن وجهتُ عدة رسائل تظلم إلى العامل السابق، ابتداء من الفترة التي أصبح فيها مركز عين حرودة تابعا لعمالة المحمدية، بعد أن كان في السابق تابعا إداريا لعمالة البرنوصي - زناتة. وقضيتي تتمثل في حرماني من الاستفادة من دكاكين بسوق الجوطية، مثل باقي التجار، حيث كنت أملك بعين حرودة محلين بالسوق الخشبي القديم منذ السبعينات من القرن الماضي، وعندما تم ترحيل التجار إلى سوق الجوطية الجديد سنة 1984، وقع إقصائي من الاستفادة وبقيت البقعة المخصصة لي، والموجودة عند يمين مدخل السوق، فارغة لمدة طويلة، وكنت أحاول، بشتى الطرق القانونية، الحصول عليها، إلى غاية سنة 1997، وذلك بأن ظهر فجأة شخص يقطن بالمحمدية، لم يكن يزاول التجارة بعين حرودة نهائيا، واستولى على البقعة، ووضع فيها في المرة الأولى «طابلة» بائع متجول، وبعد مدة حولها الى محل تجاري كامل، وحصل على التزود بالكهرباء... وبالتدريج تحولت «الطابلة» الى بناء كامل لمحل الجزارة، وعلى إثر ذلك تقدمت بشكاية الى السلطات المعنية، وقامت بهدم ما تم بناؤه ، ولم تمض 24 ساعة على الهدم، حتى أعاد الشخص المذكور بناء ما تم هدمه، لتتناسل تلك البقعة إلى خمسة دكاكين للجزارة، وكأن شيئا لم يكن، وبدون اعتبار لحقوقي التي ضعت فيها لأكثر من 30 سنة، ولا احتراما لسني ولشيخوختي...». واختتم المشتكي رسالته بالقول « إنني لا أطالب بشيء لا أستحقه، بل بحق مشروع مدعم برخصتين تجاريتين، عن المحلين السابقين، وإشهاد مصادق على إمضائه من تجار سوق الجوطية، وأيضا شهادة مصادق على إمضائها من طرف الرئيس السابق لجماعة عين حرودة، جميعهم يؤكدون عدم استفادتي من دكاكين، لهذا ألتمس إنصافي وتصحيح خطأ سابق، ذهبت ضحية له، سيما وأن سوق الجوطية، تعاد هيكلته حاليا، وذلك بمنحي دكانا به».