عبر الأمازيغ عن غضبهم من حصيلة حكومة عبد الإله بنكيران، فهم يعتبرونها سلبية وسوداوية بالنسبة للأمازيغية في جميع القطاعات. وفي هذا الإطار، ندد التجمع العالمي الأمازيغي لما وصفه ب" مواصلة الحكومة الحالية لسياسة التمييز ضد الأمازيغية"، حسب بلاغ له. وأضاف البلاغ أن التجمع العالمي الأمازيغي يشجب "استمرار حكومة بنكيران في رفضها لإقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني بعطلة، خاصة ونحن على بعد حوالي عشرة أيام من السنة الأمازيغية الجديد، ورغم اعتراف الدستور المغربي بالهوية الأمازيغية وإقراره برسمية اللغة الأمازيغية، ورغم الاعتراف الرسمي بالسنة الميلادية، كما نندد بصمت مختلف الأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان عن ذلك"، حسب البلاغ ذاته. ودعا التجمع العالمي للأمازيغي كل الأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية والمواطنات والمواطنين إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم الأربعاء 13 يناير 2015، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية كعيد بعطلة.