أعادت ما يمسى جبهة البوليزاريو الانفصالية انتخاب محمد ولد عبد العزيز المراكشي زعميا لها للمرة الرابعة عشر منذ تأسيسها على يد الاستخبارات الجزائرية، بمنطقة تيندوف. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "تمت يوم الأربعاء بالداخلة تزكية محمد عبد العزيز المرشح الوحيد لعهدة جديدة على رأس جبهة البوليزاريو خلال مؤتمره الوطني ال14". وأضافت أنه تمخض عن مؤتمر جبهة البوليزاريو الذي دام استثنائيا ثمانية أيام في ظرف خاص تميز ب "مكاسب" على الصعيد الدبلوماسي و بعد نقاش مطول تزكية تامة للأمين العام و أمانة عامة عين المؤتمرون أعضاءها بشكل مباشر. وحسب المصدر ذاته فإن محمد عبد العزيز العضو المؤسس للبوليزاريو يتعين عليه الإعتماد على أمانة وطنية منتخبة بأغلبية ثلثي المؤتمرين و هو حدث جديد يضع عمل القيادة السياسية الجديدة تحت المراقبة المباشرة لهذه الهيئة المتكونة من 49 عضوا. وما يثير السخرية في نتائج مؤتمر الجبهة الانفصالية أنها تسمي نفسها "الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية" بينما رئيسها يتم تنصيبه وإعادة تنصيبه في كل مرة من طرف الجزائر منذ 40 سنة بعيدا عن أي شكل من أشكال الديمقراطية.