كشف عبد السلام الصديقي عن عن إدماج أزيد من 56.200 باحث عن شغل خلال سنة 2015، وذلك بزيادة تقدر ب 12 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2014. و أوضح الصديقي في عرضه لميزانية قطاعه يوم أمس الأربعاء، أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب، أن الوزارة، عملت على متابعة الإجراءات الرامية إلى تيسير إدماج طالبي العمل في سوق الشغل ومواكبة المقاولات في تلبية حاجياتها من الكفاءات، بالإضافة إلى إطلاق برامج جديدة للتشغيل. كما عملت على استكمال الورش المتعلق بمشروع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل في أفق 2025.
وكشف الصديقي، عن إحداث 200.000 منصب شغل سنويا كهدف تقوم عليه هذه الاستراتيجية، بالاعتماد على أربع رافعات، منها تعزيز خلق مناصب الشغل، وتثمين الرأسمال البشري، إضافة إلى تحسين حكامة سوق الشغل، فضلا عن تحسين برامج إنعاش التشغيل النافذة حاليا وتعزيز الوساطة في سوق الشغل، من خلال مخطط تنمية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات 2016-2021.
إلى ذلك، أشار وزير التشغيل، إلى أن قطاع الخدمات يبقى القطاع الرئيسي من حيث المساهمة في إحداث فرص الشغل على الصعيد الوطني خلال السنوات الأخيرة، حيث أحدث هذا القطاع حوالي 92.000 منصب شغل كمتوسط سنوي ما بين 2010-2014، في حين عرفت قطاعات الصناعة والبناء والأشغال العمومية تراجعا في حجم التشغيل، حيث فقدت على التوالي حوالي 25.000 و10.000 منصب شغل كمتوسط سنوي خلال هذه الفترة.