استجابة لتحديات تواجه مهنة النشر في ظل الثورة الرقمية أوصى الناشرون العرب في ختام مؤتمرهم الثالث يوم الثلاثاء في الشارقة ببناء محرك بحث عربي على الإنترنت والتعاون مع المؤسسات الثقافية الدولية "لرقمنة" المكتبات التاريخية المعرضة للخطر أي حفظ أدبياتها رقميا. ADVERTISING وبدأ مؤتمر الناشرين العرب الثالث يوم الاثنين تحت شعار (صناعة النشر.. آفاق وتحديات العصر الرقمي) بحضور ريتشارد تشاركين رئيس اتحاد الناشرين الدولي ونخبة من الناشرين العرب لبحث قضايا منها (تطوير التشريعات الخاصة بحماية الملكية الفكرية) و(التكنولوجيا الرقمية) و(القرصنة الرقمية) و(التوزيع الإلكتروني) و(الترجمة واللغة العربية) و(الملكية الفكرية.. تحديات المستقبل) و(مكافحة القرصنة الرقمية) و(نظرة على مكتبات الغد). وقال اتحاد الناشرين المصريين الذي شارك في المؤتمر في رسالة إلى رويترز بالقاهرة بالبريد الإلكتروني إن اتحاد النشرين العرب أوصى في ختام المؤتمر بضرورة "التعاون مع الجهات الثقافية الدولية لحماية المكتبات العربية التاريخية التي تتعرض لحملات إبادة منظمة وإطلاق مشروعات لإعادة تلك المكتبات للحياة ورقمنتها." وأوضى أيضا بتعاون الناشرين والمؤلفين ومنظمات المجتمع المدني لوضع حلول عملية "لحالات الانفلات عبر الإنترنت ومواجهة حملات الكراهية من خلال حملات تعليمية وتربوية" دون التطرق لتفاصيل ما أطلق عليه انفلاتا أو آليات عمل حملات التوعية. وأضاف أن الاتحاد أوصى ببناء محرك بحث عربي على الإنترنت "يعزز وجود الكتاب العربي والثقافة العربية على الشبكة" وأن يكون 2016 عام الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في توزيع الكتاب العربي. واتحاد الناشرين العرب الذي تأسس عام 1995 يضم اتحادات النشر العربية ويمارس أعماله من خلال لجان متخصصة عبر مقر الأمانة العامة في بيروت ومكتب الرئاسة في القاهرة. وعقد المؤتمر الأول للاتحاد في الرياض عام 2009 تحت عنوان (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي) أما المؤتمر الثاني وعنوانه (تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي) فعقد في مدينة الإسكندرية في مصر عام 2013 أما المؤتمر الثالث فيتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يفتتح يوم الأربعاء