سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال زيارتها لمعرض الكتاب الدولي للطفل ببولونيا
بدور القاسمي ... حضور فاعل لقطاع النشر الإماراتي عربيا وعالمياً
مشاركتنا جاءت بحرص وأهتمام كبيرين من والدنا حاكم الشارقة
أشادت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين بالمشاركة العربية الكبيرة بمعرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل ، مؤكدة أنها تشكل خطوة متقدمة تستفيد من المناخات الثقافية عامة والمتعلقة بنشر ثقافة الطفل بشكل خاص ، بما ينعكس إيجابياً على حركة النشر العربي المتعلقة بثقافة هذا القطاع والذي تنصب عليه الجهود والاهتمامات كون الأطفال أمل المستقبل معربة عن سعادتها بذلك ومثمنة جهود دور النشر العربية في نشر ثقافة الطفل والكتب المتخصصة بها على مدى واسع في كافة أنحاء العالم . جاء ذلك في تصريح لسموها خلال زيارتها للمعرض ، ومواكبتها لأنشطته المقامة حالياً في بولونيا الذي أفتتح يوم الأحد الماضي ويختتم غداً الخميس بمشاركة كبيرة من دور نشر عالمية وعربية منها الإمارات . وقالت رئيسة اتحاد الناشرين " نعمل بشكل حثيث بعد إشهار الجمعية على إيجاد مساحة من المشاركة الفاعلة لقطاع النشر الإماراتي في المعارض العربية والدولية ، بما يرتقي والسمعة التي وصلتها دولة الإمارات العربية المتحدة ، خاصة وأن حركة النشر في القطاعين الرسمي والأهلي تشهد تنامياً ملحوظاً وقد حظي هذا التنامي بشهادة إتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين الدوليين ، وغيرهما من الأطر الإقليمية المعنية بالنشر وأضافت سموها : إن الاهتمام بثقافة الأطفال من يقع في صلب اهتماماتنا في الدولة عامة والشارقة خاصة وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيبخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ،وقد بدأ هذا الاهتمام منذ بواكير تأسيس الدولة وتنامى بحيث أصبحنا نتلمس المهرجانات المتوالية والمؤتمرات المتلاحقة المعنية بهذه الثقافة إضافة إلى مبادرتي الشخصية في تأسيس دار كلمات التي تعنى بالإصدارات الموجه للأطفال آخذة بعين الاعتبار أن طفل القرن الحادي والعشرين يحتاج إلى لغة وتخاطب وثقافة تتلاءم ومعطيات العصر ودون أن تتعارض مع مفاهيمنا القيمية والروحية . واختتمت سمو الشيخة بدور القاسمي رئيس الجمعية ، سيكون لجمعية الناشرين الإماراتيين حضوراً في المعارض العربية والدولية خلال الأشهر القادمة وفقاً لما جاء في أهداف الجمعية وتحقيقاً للارتقاء بمهنة الناشرين في الدولة ورعاية العاملين في مجال النشر، حيث سيتأتى ذلك من خلال العلاقات التي ستتوثق مع الاتحادات والروابط في البلدان العربية والأجنبية . شرح صور مرفقة