خرج حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للتعليق على الاستحقاقات، متهما "الخصوم بحياكة المؤامرات بغية المس بقوة الحزب، سواء أثناء مرحلة الترشيحات حيث تحرك المال بقوة لشراء مرشحين، خاصة من صفوف تنظيماتنا الحزبية". وهاجم بلاغ للمكتب السياسي لحزب "الوردة"، صدر عقب اجتماع أخير، "طريقة الإشراف والتدبير الحكومي للانتخابات المنصرمة، والظواهر التي لم يتخذ قرار بشأنها، والتي أدت إلى مجموعة من الاختلالات، كان من تجلياتها عودة مجموعة من المفسدين صدرت أحكام نهائية ضدهم في جرائم تمس الشرف والأخلاق". وانتقد الحزب "ما عرفه التنسيق داخل المعارضة من اختلالات وانزلاقات أدت إلى فقدان الحزب لجهات وأقاليم، من قبيل حرمان الاتحاد في جهة كلميم من رئاسة جهوية محسومة بإرادة شعبية". وأضاف حزب الاتحاد الاشتراكي إنه حصل على أكثر من 50 في المائة من المقاعد في هذه الانتخابات، مثلها من الأصوات في الأقاليم الأربعة لجهة كلميم، مردفا أن هذا المعطى "يكذب ادعاءات الحكومة بأن العملية الانتخابية لم يوظف فيها المال الذي وصل في الواقع إلى أرقام مخيفة".