أًصدر المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، بيانا صحفيا، يوم الأحد 20 شتنبر الجاري، يشجب فيه "حرمان"، منسقه بجهات الصجراء، عبد الوهاب بلفقيه، من رئاسة جهة "كلميم وادنون". وأدان الحزب، بذلك، في بيانه الصحفي، ما قال عنها "إختلالات و انزلاقات ادت الى فقدان الاتحاد الاشتراكي لجهات وأقاليم من قبيل حرمان الاتحادي (عبد الوهاب بلفقيه)، في جهة كلميم، من رئاسة جهوية محسومة بإرادة شعبية"، على حد زعم المصدر. بيان الحزب، الصادر، عقب اجتماع المكتب السياسي، الجمعة الماضي، برئاسة إدريس لشكر، أقر ب"تراجع الحزب في 14 مدينة كبرى، خلال الولايتين الماضيتين"، داعيا الاتحاديين، إلى القيام ب"تقييم موضوعي في كافة الاقاليم والجهات، من اجل معالجة مكامن الضعف والخلل خاصة في 14 مدينة كبرى تراجع فيها الحزب منذ ولايتين تمثيليتين سابقتين". وانتقد الحزب، اعتقال السلطات الأمنية، لمرشح الاتحاد الاشتراكي، في اقليمجرادة بناء على ما قال عنه "وشاية كاذبة ضدا عن القانون الذي يمنع اعتقال المرشحين إلا في حالة التلبس". وبعد تخوف لشكر، من انعقاد اجتماع اللجنة الادارية، توجسا من "مطالب لإستقالته"، أعلن البيان الصادر، عن منتصف أكتوبر المقبل، موعدا لاجتماع اللجنة الادارية للحزب، لتداري ما قال عنه " مستجدات القضية الوطنية وما يحاك ضد بلادنا من مؤامرات تستدعي مزيدا من اليقظة والحذر".