رفضت موظفة أمريكية إصدار أي تراخيص زواج للمثليين جنسيا برغم تشريع المحكمة العليا لهذا الزواج عبر كافة أنحاء الولاياتالمتحدة. وانضمت بذلك "كيم ديفيس" إلى مسؤولين آخرين وشركات في كولورادو وفلوريدا ومسيسبي وساوث كارولاينا في مناهضة زواج المثليين. بعد يوم من قرار محكمة استئناف اتحادية إلزام موظفة أمريكية تدعى "كيم ديفيس" بإصدار تراخيص زواج للمثليين جنسيا، لا يزال مكتبها في شرق ولاية كنتاكي يرفض الامتثال للقرار. وقال "ناثان ديفيس" ابن كيم ونائبها "يبقى الوضع على ما هو عليه في الوقت الحالي" وأحال الرد على الأسئلة الأخرى لمحاميها. ويأتي إعلان الإصرار على الرفض بعد تقرير لصحيفة "لكسينغتون هيرالد ليدر" جاء فيه أن طلب رجلين من المثليين جنسيا الزواج قوبل بالرفض أمس الخميس. وكانت الدائرة السادسة بمحكمة الاستئناف الأمريكية قضت الأربعاء بأنه لا يحق لمكتب كيم لإصدار تراخيص الزواج، رفض منح الترخيص بعد حكم المحكمة العليا الأمريكية بالسماح بزواج المثليين في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة. ولم يصدر مكتب كيم بمقاطعة "روان" في كنتاكي أي تراخيص زواج منذ حكم المحكمة في حزيرا/يونيو. وتتصدى كيم ومسؤولون آخرون وشركات في كولورادو وفلوريدا ومسيسبي وساوث كارولاينا للحكم. وتقول كيم إن إصدار تراخيص زواج للمثليين جنسيا يتنافى مع معتقداتها الدينية الراسخة بأن الزواج لا يكون إلا بين رجل وامرأة.