ابتكرت فنانة أمريكية طريقة جديدة لإبداع لوحاتها الفنية من خلال الاستفادة من القمامة وعبوات المشروبات الغازية الفارغة، وتحويلها إلى لوحات فنية مميزة تحمل صوراً لشخصيات تاريخية. وتعمل كيم ألسبروكس على مشروعها الفني الفريد من نوعه منذ عام 2004، وجمعت لهذا المشروع عدداً كبيراً من العبوات الفارغة، ورسمت عليها صوراً لشخصيات تاريخية لها أثر كبير في تاريخ البلاد. وبينما كانت كيم تعيش في مسقط رأسها بولاية كارولاينا الجنوبية، أرادت أن تبدع أعمالاً فنية تعيد إلقاء الضوء على بعض الشخصيات التاريخية في تشارلستون. وبدأت كيم رسم صور شخصية أنيقة لهذه الشخصيات تارة على العاج، وتارة أخرى على عبوات المشروبات الغازية تارة أخرى. وتلتزم كيم باستخدام العبوات التي تم سحقها من قبل الأشخاص الذين شربوا ما بداخلها، للاستفادة من الانثناءات والتجاعيد كمؤثرات حية في لوحاتها. وتتراوح أعمال كيم بين شخصيات شهيرة مثل جيفرسون ديفيس، إلى شخصيات تاريخية مثل إليزابيث لويس فيجي لابورن، وهي فنانة فرنسية من القرن 18، إلى شخصيات مجهولة تقريباً تحصل على معلومات عنها من مكتبة فيلادلفيا الوطنية.