قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأنه تعرض "للاعتقال يوم 23 شتنبر 1980، بعد مظاهرة الدارالبيضاء، فتعرضت خلالها للتعذيب بسبب رفضي كشف أسماء أعضاء الجلسة (حلقة تنظيمية في الشبيبة الاسلامية) التي كنت أنتمي إليها، في النهاية اعطيتهم الاسم الذي كانوا يبحثون عنه، والحمد لله ان اعتقاله لم يدم الا أيام فقط"، مضيفا "حكم علي بالسجن ثلاثة أشهر بسبب أنهم اعتبروني متزعما للمظاهرة، وحكم على السي يتيم بالبراءة، وبقية الاخوة بالسجن ما بين شهرين الى ثلاثة أشهر، ثم أفرج عني في 23 دجنبر 1980". وأضاف أن بعد خروجه بدأ التفكير في الانشقاق عن مطيع، "بدأ فراقنا مع مطيع في أبريل 1981، مع الأسف كان مطيع يريد أن يشتغل وحده في مجال الدعوة الاسلامية، وأي شخص ظهر، ويمكن أن ينافسه، يحاول تحطيمه عبر نشر اتهامات في حقه، حتى طالت هذه الاتهامات أشخاصا كنّا نعتبرهم فوق الشبهات". وتابع، ابن كيران خلال حوار له مع مجلة "زمان"، أنه بعد نقاش مطول، قررنا أن نفترق عنه، لكن الذي وقع، هو أن الجماعة كلها خرجت معنا، فحين انسحبنا ومعنا السواد الأعظم من أعضاء الشبيبة الاسلامية، قررنا تأسيس الجماعة الاسلامية، تم ذلك على مرحلتين، الأولى في بيتي، كنت أنا ويتيم وباها وآخرين، لكنني كنت ضد اختيار القيادة وفي نفس المنهجية السرية التي كنا نشتغل بها في الشبيبة.