خرج عبدالاله بنكيران رئيس الحكومة المغربية في تصريح له مع مجلة زمان للحديث عن مجموعة من الأحداث المثيرة، التي شهدتها حياته خاصة عندما كان في صفوف الشبيبة الإسلامية رفقة عبدالكريم مطيع. وقال الأمين العام لحزب العدالة و التنمية أنه تعرض للاعتقال في 23 شتنبر 1980 أثناء الأحداث التي شهدتها الدارالبيضاء آنذاك، مضيفا أنه مباشرة بعد اعتقاله تعرض للتعذيب وذلك بسبب رفضه الإدلاء باسماء كانت معه تنتمي للشبيبة الإسلامية، غير انه اعترف بالاسم في الأخير إلا أن إطلاق سراح الإسم المعترف به لم يدم طويلا حسب ماقال بنكيران للمجلة. وأضاف بنكيران في حديثه لمجلة الزمان عن فترته في السجن أنه أمضى تقريبا 3 أشهر بسبب اتهامه بتزعم المظاهرة آنذاك، ليقرر بعد خروجه من السجن الانشقاق عن مطيع، هو ومجموعة من زملائه محمد يتيم القيادي الحالي في حزب العدالة و التنمية، و الراحل عبد الله باها رحمه الله الذراع اليمنى لعبدالاله بنكيران في الحكومة والحزب. وتحدث بنكيران في الأخير عن عبد الكريم مطيع زعيم الشبيبة الإسلامية حيث قال انه كان يريد الاشتغال في مجال الدعوة الإسلامية لوحده، ليقرر هو و مجموعة من زملائه الانشقاق عنه وذلك بعد أحداث 1980، حيث تم تأسيس الجماعة الإسلامية و التي حاولت أن تقطع مع العمل السري عكس ما كان في الشبيبة الإسلامية مع عبد الكريم مطيع، حسب ماجاء في حوار عبد الاله بنكيران.