أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه يرتقب أن تحقق الكتلة النقدية ارتفاعا يقدر ب6.5 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2015 حسب التغير السنوي عوض 7.2 بالمائة خلال الفصل الذي قبله. وأضافت المندوبية في موجز الظرفية لشهر يوليوز أنه بالموازاة مع ارتفاع الكتلة النقدية ينتظر أن تحقق القروض للاقتصاد ارتفاعا يقدر ب2.9 بالمائة حسب التغير السنوي. وفي المقابل يتوقع أن يعرف عجز سيولة الأبناك بعض التقلص موازاة مع تحسن الموجودات الخارجية مما سيساهم في تباطؤ عمليات تمويل الأبناك من البنك المركزي. من جهة أخرى ، وحسب المصدر نفسه ، يرتقب أن يشهد سعر الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار خلال الفصل الثاني 2015 وأن يقترب من سعر الفائدة المركزي ليستقر في حدود 2.51 بالمائة. كما يتوقع أن تتقلص أسعار الفائدة البنكية فيما سيرتفع سعر فائدة سندات الخزينة بعد انخفاضه خلال الفصول الأخيرة.