أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أنه من المرتقب أن تعرف سوق الأسهم بعض التحسن خلال الفصل الثالث من 2014، بعد تباطئه خلال الفصل السابق. حيث يرتقب أن يرتفع كل من مؤشري MASI و MADEX بحوالي 9,3 بالمائة و 9,9 بالمائة ، على التوالي حسب التغير الفصلي، بعد انخفاضهما بنسبة 3,1بالمائة و 3,2بالمائة ، على التوالي، خلال الفصل السابق. وأضافت المندوبية في موجز الظرفية لشهر أكتوبر، أنه بالنسبة للتسعة أشهر الأولى من السنة، يرتقب أن يصل ارتفاع المؤشرين إلى 10,6بالمائة و 11,3بالمائة ، على التوالي، موضحة أن هذا التطور الأخيرسيساهم في زيادة رأسمالية البورصة ب 8,9 بالمائة ، بفضل تحسن أسعار معظم الأسهم، فيما سيتضاعف حجم المعاملات، مقارنة مع السنة الفارطة. من جهة أخرى، توقعت المندوبية أن تعرف سيولة الأبناك بعض التقلص، خلال الفصل الثالث 2014، بسبب تراجع النقود الائتمانية وذلك بالرغم من تدخلات البنك المركزي في السوق النقدي، وفي هذا الصدد، يرتقب أن تحقق الكتلة النقدية، المصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا طفيفا يقدر ب 1,5بالمائة ، حسب التغير الفصلي، عوض 2,1بالمائة ، الفصل الذي قبله، وأن ترتفع ب 0,9 بالمائة في الفصل الرابع 2014. وبالموازاة، ينتظر أن تحقق القروض للاقتصاد ارتفاعا يقدر ب 0,7بالمائة وأن ترتفع ب 1,2بالمائة، حسب التغير الفصلي. ويرتقب، حسب الوثيقة ذاتها ، أن يشهد سعر الفائدة بين البنوك وكذلك الخاصة بسندات الخزينة بعض التراجع. وفي هذا الإطار، قام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة الموجه من 3بالمائة إلى 2,75بالمائة ، أواخر شهر شتنبر الماضي، موازاة مع تباطؤ أسعار الاستهلاك، مما قد يساهم في إنعاش طفيف للقروض الموجهة للأسر والمقاولات ودعم الطلب الداخلي.