أوقفت قوات الأمن الفرنسية تسعة أشخاص ووضعتهم رهن التحقيق للاشتباه بمشاركتهم في عملية السطو المسلح الذي تعرض لها موكب أمير سعودي ليل 17 آب/ أغسطس 2014 وهو في طريقه من فندق جورج الخامس على جادة الشانزليزيه إلى مطار لوبورجيه شمال باريس. في إطار التحقيقات في عملية السطو المسلح الذي تعرض له موكب أمير سعودي ليل 17 أغسطس 2014، ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على تسعة أشخاص في منطقة باريس ووضعوا رهن التحقيق على ما أفاد مصدر في الشرطة. وهاجمت مجموعة مسلحة تضم رجالا ملثمين ومسلحين بمسدسات ليل 17 آأغسطس موكبا من حوالي عشر سيارات للأمير السعودي عبد العزيز بن فهد، أصغر أبناء الملك فهد، كان يتوجه من فندق جورج الخامس الفخم الذين أقام فيه خلال زيارته لباريس على جادة الشانزليزيه إلى مطار لوبورجيه الواقع على مسافة 15 كلم شمال باريس والأمير عبد العزيز بن فهد رجل أعمال ثري ووزير سابق يعرف عنه أنه يحب اللهو والنساء والترف. وتمكن المهاجمون الذين "يبدو أنهم كانوا على إطلاع جيد" من سلب 250 آلاف يورو ووثائق دبلوماسية. وغالبا ما تجري عمليات السطو على سيارات السياح الأثرياء في باريس على الطريق بين مطار شارل ديغول والمخرج الشمالي من العاصمة. وفي منتصف أبريل تم سلب مجوهرات بقيمة خمسة ملايين يورو من جامعة تحف فنية تايوانية خلال هجوم على سيارتها.