يبدو أن النحس يرافق الأمراء السعوديين هذه الأيام، فقد سيق لموكب الامير السعودي "عبد العزيز بن فهد" ان تعرض، شهر غشت الماضي في باريس، لكمين من مجموعة كوماندو مسلحة سرقت 250 ألف يورو، قبل أن تلوذ بالفرار، على ما أفاد مصدر في الشرطة الباريسية، وكان الموكب المؤلف من عدة سيارات متوجهاً إلى مطار "لوبورجيه" على بعد 15 كلم شمال العاصمة الفرنسية. وفي متابعتها لخبر سرقة مبلغ 10.000 دولار لأمير سعودي بإحدى الڤيلات بمراكش قبل يومين، علمت "كود" من مصادر متطابقة أن الامر يتعلق بالأمير "بندر بن سلطان" الذي سبق له شغل منصب رئيس عام الاستخبارات السعودية بعدما تقلد عدة منصب داخل وخارج السعودية، وهو من اكبر مهندسي عمليات السياسة الخارجية للسعودية في الشرق الاوسط وقد علمت كود أنه قد تقدم ممثله القانوني بشكاية في الموضوع لدى الدائرة الامنية 15 التابعة للمنطقة الثانية بمنطقة دار التونسي بمراكش.
وحسب معلومات حصلت عليها "كود" فإن مصالح الامن تمكنت من تحديد هوية المتهمة المفترضة لعملية السرقة، والتي يعتقد انها كانت تتواجد بالإقامة الأميرية لبندر بدار التونسي.
الى ذالك تحيط مصالح الامن بمراكش الموضوع بسرية تامة، كما ان مختلف المصالح تجندت للوصول الى المتهمة أو المتهمين المفترضين.