تداولات وسائل الإعلام الفرنسية، خبر تعرض موكب أمير سعودي مساء أمس الأحد في باريس، للسرقة من قبل مجموعة كوماندو مسلحة، سرقت 250 ألف أورو، وبعض الوثائق الحساسة، قبل أن تلوذ بالفرار. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الموكب المؤلف من سيارات عدة، كان متوجها صوب مطار لوبورجيه، على بعد 15 كلم شمال العاصمة الفرنسية، عند تعرضه للهجوم لدى خروجه من باريس، في منطقة بورت دو لا شابيل. وقال شهود للشرطة الفرنسية انه لم تطلق أي نيران ولم يصب أحد في الهجوم. وذكر ان اللصوص ما زالوا طلقاء وبدأ التحقيق فى الحادث. وقال روكو كونتينتو ممثل اتحاد الشرطة (إس.جى.بي) لتلفزيون (بى.إف.إم) ان المهاجمين كانوا على علم فيما يبدو "بخط سير" السيارات. وأكدت صحيفة "لوباريزيان" أن المهاجمين كانوا مزودين برشاشات كلاشنيكوف واستولوا على وثائق "حساسة". فيما أفادت اذاعتا "مونتي كارلو" و"أوروبا 1"، أن موكب الأمير كان خارجاً من السفارة السعودية في باريس.