كشفت نتائج التشريح الطبي أن سبب وفاة مستكشفي المغارات الإسبانيين، اللذين انتشل جثمانيهما قبل أسبوع من مغارة إمي نولاون بوارزازات، هو سقوطهما من علو يفوق 700 مترا. التشريح الطبي، الذي أجري بإشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بوارزازات لجثتي فيرس أوتيكا كوستافو وماريتينز خيمنز، كشف أن سبب وفاتهما هو "الإصابة الجسيمة جراء سقوطهما من علو يفوق 700 مترا". ونقلت يومية "أخبار اليوم " عن مصدر وصفته بالقريب من الملف، تأكيده أن الإسباني فيرس "سقط خلال عملية التسلق وأصيب في رأسه وقفصه الصدري ورجليه، ثم فارق الحياة على الفور، لكنه ظل معلقا في الحبال". وتابعت، استنادا إلى المصدر نفسه، أن الإسباني الثاني حاول إنقاذ صديقه غير أنه سقط على الأرض وأصيب في رأسه إصابات خطيرة جدا. ويذكر، أن الإسبان الثلاثة انحرفوا إلى جماعة إمي نولاون وبدأوا يتسلقون الجبال، حيث توجهوا إلى مضايق جبال الأطلس الكبير بلا مرشد سياحي، واستمروا في مغامراتهم بتسلق الجبال الوعرة والمضايق والمغاور بعمق 700 مترا فأكثر، في طقس مثلج وبارد.