قال ثاني مريض يركب له قلب صناعي بفرنسا، إنه تعافى تماما ويعيش حياة طبيعية ويمارس الرياضة بعد عدة أشهر من عملية زرع قلب، وفق ما نشرت عنه صحيفة فرنسية. نقلت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الأسبوعية الفرنسية عن ثاني مريض تقوم شركة كارما الفرنسية بتركيب قلب صناعي له قوله إنه يعيش حياة طبيعية ويمارس التمرينات الرياضية بعد ثمانية أشهر من عملية زرع القلب. وتجري شركة كارما تجارب على القلب الصناعي الجديد -الذي يضاهي الوظيفة الطبيعية للقلب البشري بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار- وهو غير مصمم كي يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب لكنه جهاز مستديم يسهم في محاولة إطالة أجل المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل في زرع قلب طبيعي إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين. كان أول مريض أجريت له عملية زرع قلب صناعي من إنتاج الشركة وهو رجل عمره 76 عاما قد توفي في مارس آذار من العام الماضي بعد العلمية بشهرين ونصف الشهر. أما الرجل الثاني -وعمره 69 عاما وطلب عدم نشر اسمه- فقد خرج من مستشفى في غرب فرنسا في يناير