كشف الدكتور أحمد الريسوني، أن دعاةَ الإجهاض وجهادييه لا يشكل الإجهاض عندهم إلا حلقة ومحطة من مسلسل طويل عريض، ضمن رؤية تستهدف “تحرير الإنسان وطاقاته الجنسية من سلطان الدين”؛ بهدف الوصول إلى إنسان بلا دين، وممارسة جنسية بلا حدود ولا قيود. ولم يعتبر أن قضية الاجهاض مبحثا فقهيا أو قانونيا، بقدر ما اعتبرها معركة فلسفية عقدية ثقافية هدفها تنميط حياة الناس. وقال إن على الإجهاضيين أن يفصحوا لنا عن الصورة النهائية للمجتمع الذي يريدونه، وخاصة عن العلاقات الجنسية في مجتمعهم المنشود، وليس فقط عن البداية التي تعلنون. وأوضح أن الذين يدعون إلى تقنين الاجهاض إنما يسعون إلى إسقاط أو تغيير الفصل 449 الذي يتحدث عن منع الاجهاض، والفصل 490 الذي يجرم العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة خارج مؤسسة الزواج، والفصل 489 الذي يجرم الشذوذ الجنسي، قبل أن يمروا إلى إباحة المثلية، وقد يذهبون إلى أكثر من ذلك بتغيير 491 الذي يجرم الخيانة الزوجية، يقول الريسوني، في مقال رأي.