استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح يوم الأحد 29 مارس 2015، رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران. ووصف بنكيران اللقاء في تصريحات صحافية بأنه كان "ودياً، فقد تم خلاله التطرق إلى العلاقات بين البلدين، وإلى التطورات في المنطقة العربية، والمواقف الثابتة للبلدين بخصوص كل ما يهم الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن ظروف القمة العربية”. وأشاد بن كيران بالدور الهام والمحوري الذي تلعبه مصر، ومكانتها الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي، ومثنيًا على قرار مصر الحكيم لمساندة عملية “عاصفة الحزم” سياسيًا وعسكريًا. كما نوَّه رئيس الحكومة إلى أهمية الدفاع عن الدين الإسلامي ومواجهة أي أفكار مغلوطة يحاول البعض الترويج لها باِسم الدين، مشيرًا إلى أن الجهود التي يبذلها العرب في الوقت الراهن تعد محورية لحماية مقدرات الأمة. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، علاء يوسف، إن "السيسي طلب نقل تحياته وتقديره إلى الملك محمد السادس"، معرباً عن "تطلعه لزيارة المغرب في أقرب فرصة ممكنة، لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات، وفي المجالات كافة". وأوردت منابر إعلامية مصرية أن بنكيران أوضح للسيسي إشادة المغرب بموقف القاهرة لمساندة عملية "عاصفة الحزم"، سياسياً وعسكرياً، مبرزاً أهمية الدفاع عن الدين الإسلامي، ومواجهة أية أفكار مغلوطة يحاول بعضهم الترويج لها باسم الدين". وكان بنكيران قد أعلن خلال كلمته ضمن أعمال القمة العربية، عن استعداد المملكة لاحتضان أشغال الدورة السابعة والعشرين للقمة المقبلة، واستقبال الرباط للقادة العرب، وهو ما تم إقراره من طرف رئاسة المؤتمر. وطلب الرئيس المصري نقل تحياته وتقديره إلى الملك محمد السادس، معربًا عن تطلعه لزيارة المغرب في أقرب فرصة ممكنة؛ لتدعيم أواصر التعاون والعلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات وفي كافة المجالات