أثارت صورة تجمع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جدلا واسعا داخل موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، مباشرة بعد لقائهما يومه الأحد بشرم الشيخ، على هامش القمة العربية المنعقدة. حنان رحاب عضو المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي نشرت الصورة على صفحتها، رافقتها بتعليق »، ما معنى ابتسامة السيد رئيس الحكومة … واش فهم الفرق بين رئيس الحكومة ورئيس الحزب. » وكتب الهواري الغباري، تعليقا على الصورة » سبحان الذي وحّد القلوب وأذهب عنّا فتنة الشرعيّة ». فدوى الرجواني كتبت » درس جديد في السياسة..لا يمكن ان تحكم بلدا بمنطق الامين العام لحزب واحد، وكأنه المغرب كله.. ». فيما كتب أحد المعلقين »رسالة إلى شباب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح .. ها هو كايضحك .. اللهم لا شماتة'، وأخرى كتبت » بن كيران في قرارة نفسو سيموت من الفقسة ». الصحفي يونس مسكين كتب في صفحته على الفايسبوك معلقا على لقاء السيسي ببنكيران »من استعجلوا تدشين حملة « التمشخير » على خلفية لقاء بنكيران مع السيسي سطحيون وبعضهم تافهون (مع احترامي للجميع) المشهد فظيع ويضعنا جميعا أمام صورتنا الجماعية، ابن كيران لا يمثّل حزبا وافدا على هذه البلاد، بل يجسّد ما يمكن أن تؤول إليه مواقف وقناعات واختيارات أي فئة من المغاربة، تصل بطريقة ديمقراطية إلى ما يفترض أنه موقع المسؤولية، أمام هيمنة وجبروت مراكز القوة الحقيقية…هي مأساتنا الجماعية ». الناشط الحقوقي مصطفى الكمري كتب »بنكيران لم يكتفي بالمشاركة في مؤتمر القمة العربي، بل حظي باستقبال خاص من طرف زعيم الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ووضع يده التي رفع بها ذات يوم شعار رابعة في يده، وشكره وأثنى عليه ورحب به في المغرب، وبارك خطواته الانقلابية من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي ومواجهة أية أفكار مغلوطة يحاول البعض الترويج لها باِسم الدين… رجاء يا طبالة وغياطة بنكيران كفاكم نفاقا. اتركوا الاسلام في حاله وهنيئا لكم بما كسبتم في الدنيا بتجارتكم الرخيصة بالدم والدين. » أحد الفايسبوكيين كتب هذه العبارة الهزلية »نكتة اليوم..ههه.وااع..قال لك « السيسي هو من تنازل واستقبل بنكيران »..