الأمم المتحدة.. تعيين عمر هلال رئيسا مشاركا لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار    السكوري: الحكومة تخلق فرص الشغل    توافق وزارة العدل وجمعية المحامين    مغاربة يتضامنون مع فلسطين ويطالبون ترامب بوقف الغطرسة الإسرائيلية    إقصائيات كأس إفريقيا 2025.. المنتخب المغربي يحقق فوزا عريضا على مضيفه الغابوني (5-1)    حملات تستهدف ظواهر سلبية بسطات    "باحة الاستراحة".. برنامج كوميدي يجمع بين الضحك والتوعية    السكوري يبرز مجهودات الحكومة لخلق فرص الشغل بالعالم القروي ودعم المقاولات الصغرى    المنتخب المغربي يقلب الطاولة على الغابون ويفوز بخماسية خارج الديار    مقابلة مثالية للنجم ابراهيم دياز …    فيضانات فالنسيا.. المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية تعرب عن امتنانها لجلالة الملك على دعم المغرب لإسبانيا    "طاقة المغرب" تحقق نتيجة صافية لحصة المجموعة ب 756 مليون درهم متم شتنبر    حماس "مستعدة" لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل    لقجع يهنئ سيدات الجيش الملكي    سانشيز يشكر المغرب على دعمه لجهود الإغاثة في فالنسيا    لقجع: في أجواء التوترات الجيوستراتيجية التي تطبع العالم مافتئ المغرب يؤكد قدرته على التعاطي مع الظروف المتقلبة    جثة متحللة عالقة في شباك قارب صيد بسواحل الحسيمة    وزيرة مغربية تستقيل من الحكومة الهولندية بسبب أحداث أمستردام    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2025    زخات مطرية مصحوبة بتساقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية محليا قوية بعدد من أقاليم المملكة    جائزة المغرب للشباب.. احتفاء بالإبداع والابتكار لبناء مستقبل مشرق (صور)    شراكة مؤسسة "المدى" ووزارة التربية    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    الصحراوي يغادر معسكر المنتخب…والركراكي يواجه التحدي بقائمة غير مكتملة    جورج عبد الله.. مقاتل من أجل فلسطين قضى أكثر من نصف عمره في السجن    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" (فيديو)    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج 'حوارات'    خناتة بنونة.. ليست مجرد صورة على ملصق !    المغرب: زخات مطرية وتياقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية محليا قوية اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    جدد دعم المغرب الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة :جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده    إجلاء 3 مهاجرين وصلوا الى جزيرة البوران في المتوسط    حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب للضغط على إسرائيل    مكتب الصرف يطلق خلية خاصة لمراقبة أرباح المؤثرين على الإنترنت    "السودان يا غالي" يفتتح مهرجان الدوحة    المركز 76 عالميًا.. مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة "الدول الضعيفة"    قتلى في حريق بدار للمسنين في إسبانيا        هذه اسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    اقتراب آخر أجل لاستفادة المقاولات من الإعفاء الجزئي من مستحقات التأخير والتحصيل والغرامات لصالح CNSS    كارثة غذائية..وجبات ماكدونالدز تسبب حالات تسمم غذائي في 14 ولاية أمريكية    الطبيب معتز يقدم نصائحا لتخليص طلفك من التبول الليلي    "خطير".. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟    وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد ألزهايمر بعد أشهر من منعه    مدينة بنسليمان تحتضن الدورة 12 للمهرجان الوطني الوتار    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    رصاصة تقتل مُخترق حاجز أمني بكلميمة    ترامب يواصل تعييناته المثيرة للجدل مع ترشيح مشكك في اللقاحات وزيرا للصحة    نفق طنجة-طريفة .. هذه تفاصيل خطة ربط افريقيا واوروبا عبر مضيق جبل طارق    وليد الركراكي: مواجهة المغرب والغابون ستكون هجومية ومفتوحة        تصريح صادم لمبابي: ريال مدريد أهم من المنتخب    أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، بالأساس، على تصاعد وتيرة الإرهاب، وأزمة اليمن، والقضية الفلسطينية، والقمة العربية التي تحتضنها مصر يومي 28 و29 مارس الجاري، وزيارة أمير قطر لباكستان وسريلانكا، والهند، وقمة الخرطوم الثلاثية (مصر، السودان، إثيوبيا)، فضلا عن مواضيع إقليمية ودولية.
وفي مصر قالت صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان "القمة العربية المقبلة وتهديد البقاء"، "تنعقد القمة العربية نهاية مارس 2015 تزامنا مع الذكرى السبعين لإنشاء جامعة الدول العربية عام 1945، في ظروف بالغة الصعوبة، لا تقل أهمية عن قمة الخرطوم 1967، حيث بلغ تهديد الإرهاب الدولي فيها ذروته، والذي يتدرج من الفوضى إلى الدولة الفاشلة إلى الانتهاء بالتقسيم وهذا التهديد قائم فعليا في أربع دول عربية بشكل مباشر، (العراق وسوريا وليبيا واليمن)".
كما خصصت الصحيفة افتتاحيتها للحديث عن القمة الثلاثية بالخرطوم بين مصر والسودان وإثيوبيا، وقالت "بعيدا عن النصوص القانونية، والجدل حول الألفاظ وما تحتويه من معان ظاهرة أو خفية، وبعيدا عن النيات الكامنة في النفوس، فإن أهم ما يمكن قراءته من اتفاق المبادئ بين إثيوبيا ومصر والسودان، هو ترسيخ مبدأ التعاون في العلاقات بين الدول الثلاث، بل فيما بين دول الحوض جميعها".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى قوله في كلمة ألقاها أول أمس خلال حفل التوقيع بالخرطوم، "لقد اخترنا التعاون معا، واخترنا البناء والتنمية، فبالحوار والعمل الدؤوب سوف نصل إلى مستقبل يلبي احتياجات الجميع، لكن ليس على حساب الآخر".
وأبرزت أن "هناك حقائق يجب أن نعيها جيدا حول هذا الاتفاق، أولا أنه مجرد اتفاق إعلان مبادئ، وهو ما يعني أننا مازلنا في بداية الطريق، وأن هناك العديد من الاتفاقيات التفصيلية سيتم التفاوض بشأنها فيما بعد عندما يجلس الخبراء معا، والحقيقة الثانية، أن الاتفاق حول سد النهضة الإثيوبى يأتي في إطار سياسة أعم وأشمل بدأت مصر في تبنيها مع دول القارة الإفريقية كلها، وهي سياسة تقوم على المشاركة في التنمية سعيا لمصلحة الجميع".
من جهتها أبرزت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها أن "جولة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتحت صفحة جديدة في تاريخ الروابط الوثيقة بين دول النيل تقوم على أساس احترام الحقوق المشروعة للشعوب في استثمار مياهه الثرية ودعم التعاون فيما بينها في مختلف المجالات على أساس التنسيق والتكامل وإزالة أي عوائق أو رواسب تعكر صفو العلاقات الأبدية وعدم الالتفات إلى أي ضغوط أو شكوك تمارسها قوى دولية معينة تعادي التقدم والتنمية في هذه المنطقة".
وتحت عنوان "الأمريكان والخطط البديلة" قالت صحيفة (الجمهورية) "نجحت الخطط الشيطانية للولايات المتحدة الأمريكية جزئيا في تقسيم بعض البلدان العربية وإثارة الفوضى في البعض الآخر، حيث أصبح السودان شماليا وجنوبيا، وهناك مقدمات لمزيد من التفتت بعد قتال دارفور القائم بالفعل، والعراق، بعد وضعه ما بين إيران بأطماعها التوسعية وتنظيم (داعش) إلى ثلاثة أقاليم كردي وسني وشيعي.
وأكدت أن "ما يحدث الآن في اليمن ما هو إلا مقدمة للخطط البديلة التي أقرتها أمريكا بعد فشل مخططها الأساسي علي يد الشعب المصري في 30 يونيو 2013، وتعظيم الخلاف المصري الاثيوبي لإرهاب الشعب المصري والضغط عليه اقتصاديا ليرضخ للضغوط والهيمنة الأمريكية...".
وفي اليمن، انتقدت صحيفة (نيوز يمن) الخطاب الأخير لزعيم "جماعة الحوثي" عبد الملك الحوثي، عقب التفجيرات التي شهدتها صنعاء مؤخرا، مسجلة في مقال لها أن خطاب هذا الأخير "كان إعلان حرب وتعبئة عامة لأنصاره لاستكمال سيطرته على بقية المحافظات اليمنية"، مضيفة أن عبد الملك الحوثي "استغل تفجير مسجدي بدر والحشوش في العاصمة صنعاء ليوهم أتباعه أن هذه الحرب انتقام للضحايا الذين سقطوا، في حين أنه كان يعد العدة لاقتحام محافظة (تعز) والجنوب قبل هذه التفجيرات".
ولاحظت الصحيفة أيضا أن "الحوثي يسابق الزمن ليحدث تغييرات على أرض الواقع قبل انعقاد مؤتمر الرياض لأهداف محددة تتلخص بالتمسك بالشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي والعمل على استعادة مؤسسات الدولة وأسلحة الجيش المنهوبة، ما يعني أنه ضد الانقلاب الحوثي وما اتخذه من إجراءات بعد 21 سبتمبر 2014".
وترى الصحيفة أن التحركات التي بدأها الحوثي على الأرض والمتمثلة بدخول مسلحيه إلى منطقة تعز ومحاولة التقدم عسكريا في جبهة مأرب من جهة البيضاء واستمرار الحشد على الجنوب "يعني أن المواجهة العسكرية باتت حتمية وأن فرص الحل السلمي قد تلاشت".
في السياق ذاته، لاحظت صحيفة (الجمهورية) من خلال مقال لها تحت عنوان "الحرب التي حذرنا منها" أنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحرب، "وبدأ الجميع يترقب متى تدق ساعة الصفر ويؤذن المؤذن لبدء اشتعال الحرب الأهلية بين اليمنيين، بعد أن فشلت حوارات المكونات السياسية وبعد أن مضى أقطاب الحرب وراء عنادهم ومغامرتهم والوصول إلى نقطة اللاعودة والاحتكام إلى صوت الرصاص والقنابل والمدافع!."
كل المؤشرات، تضيف الصحيفة، "تتجه باليمن واليمنيين إلى الحرب الأهلية، التي بقينا طيلة الفترة الماضية نحذر منها، كونها لن تنحصر في منطقة دون غيرها وإنما ستمتد لتشمل كل اليمن"، معبرة عن أسفها لكون الفرقاء السياسيين وصلوا اليوم إلى نقطة اللاعودة، وغلقت كل الأبواب والنوافذ التي كانت مفتوحة وبدأت الصورة الكارثية التي تحدث في سوريا وليبيا والعراق تلوح في سماء اليمن."
من جهتها، نشرت صحيفة (الثورة) بيانا للجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية، التي يرأسها المفكر اليمني، عبد العزيز المقالح وتضم عددا من الشخصيات السياسية والاجتماعية، أعربت من خلاله عن قلقها وأسفها الشديد "لما تقوم به بعض الأطراف من تحريض وتعبئة متبادلة استعدادا لحرب طاحنة بين أبناء البلد الواحد والعائلة الواحدة"، داعية جميع القوى السياسية للعودة إلى طاولة الحوار "باعتباره الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد من كارثة الحرب التي تتم التعبئة لها محليا وإقليميا ودوليا".
وبحسب الصحيفة، فقد شددت اللجنة "على أنه لا يجوز لأي شرعية كانت الدفع بالبلاد نحو الحرب والدمار، (..) فالشرعية الحقيقية هي التي تعمل على رعاية مصالح الشعب وأمنه واستقراره من خلال توافق وطني شامل"، منبهة الجميع من أن " انهيار اليمن لن يكون في مصلحة المتصارعين ولا الداعمين والمحرضين لهم".
وفي البحرين، أكدت صحيفة (الوطن) أن لدى مملكة البحرين العديد من القصص الجميلة والناجحة التي يمكن أن تروى إعلاميا لمخاطبة الخارج، منها واقع المرأة المتقدم، وواقع التعايش بين الأديان، والاستقرار التشريعي والاقتصادي وعدم تعرض البحرين لهزات اقتصاد عنيفة، ونوعية الإسكان الحكومي، وخدمات الرعاية الصحية المتقدمة جدا.
وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "بضاعة ناجحة، عرض فاشل"، أن البحرين تتميز، أيضا، بإقرار مجانية التعليم والعلاج، وتنعم بمستوى معيشي مغر للأجانب، و"العشرات إن لم يكن الآلاف من القصص التي تشكل عناصر جذب إعلامية لأي وسيلة إعلام أجنبية أو حتى لأي زائر أو وافد أجنبي"، مبرزة أن واقع المرأة "قصة نجاح عظيمة وجميلة لمملكة البحرين وبها من الأرقام والإحصائيات المدعمة بالمعايير الدولية والمقارنة ما يجعلها واجهة يفتخر بها أي نظام سياسي واجتماعي واقتصادي يقدمها للعالم".
إلا أن هذه الواجهة وكغيرها من الواجهات، تستطرد الصحيفة، "لم توظف ولم تستثمر بشكل جيد لمخاطبة المجتمع الدولي (...)"، مؤكدة أن مثل هذه القصص تحتاج فقط إلى أن تخرج بشكل عصري جميل (...)، ومقرة بالقول :"إننا أفشل محام لأنجح قضية وهذا ما يغيظك!!".
وفي مقال بعنوان "خطابات التحريض والكراهية.. نظرة أخرى!"، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن حوادث مختلفة في العالم كشفت، بما لا يدع مجالا للشك، أنه ليس العالم العربي وحده من يحتاج إلى تنسم عبق حرية الرأي والتعبير، ونبذ خطابات الكراهية والتحريض والتمييز والعنف.
وأوضحت الصحيفة أن الغرب الذي يتغنى به البعض على أنه واحة جميلة من قبول الآخر يتوسطها تمثال الحرية، مازال يتعامل بازدواجية "مقيتة" مع الكثير من القضايا الداخلية والخارجية، وخاصة إذا كانت لها علاقة بالمنطقة العربية وشعوبها، مشيرة إلى أن "ازدواجية فاضحة في ممارسات حرية الرأي والتعبير ونبذ الكراهية والتحريض، كشفتها حوادث كثيرة".
وشددت على أنه من المفترض أن هيئات ومنظمات حقوق الإنسان أكسبتها الحياة نضجا لتفرق بين المعارك الحقيقية التي عليها أن تخوضها وأن تقاتل وتنتصر للإنسان فيها، وبين معارك وهمية يصطنعها بعض من امتهن المتاجرة بالسياسة والمذهب وحقوق الإنسان، وهم كثرة وليسوا قلة للأسف، مبرزة أنه لا يمكن للمرء أن يعيش في حالة ازدواج مع المبادئ والقيم، فخطابات الكراهية والتحريض والدعوة إلى العنف، لا يمكن قبولها والتصفيق لها في قضايا، وتكفير مرتكبيها وتجريمهم في قضايا أخرى.
وفي قطر خصصت الصحف اهتمامها للجولة الآسيوية للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر وقالت (الراية) في افتتاحيتها بعنوان "علاقات قطرية سريلانكية متجذرة" إن زيارة الشيخ تميم لسريلانكا اليوم ومباحثاته مع رئيسها مايتريبالا سيريسينا تؤكد رؤية دولة قطر بضرورة الانفتاح شرقا مع العمق الآسيوي للبلاد لما تشكله من بيئة استثمارية واقتصادية نامية تتوفر فيها جميع متطلبات النجاح.
وأضافت أن مباحثات الشيخ تميم تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، فضلا عن استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين للتعاون.
واعتبرت أن جولة الشيخ تميم التي شملت باكستان وسريلانكا وتختتم بالهند تعكس حرص القيادة على تقوية العلاقات مع هذه الدول لما تشكله من عمق استراتيجي اقتصادي وبشري وسياسي.
وحول الجولة نفسها كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان "جولة ناجحة سياسيا واقتصاديا" أن هذه الجولة الأسيوية "الناجحة سياسيا واقتصاديا بكل المقاييس" تكتسب أهمية كبيرة، بالنظر إلى القضايا والتوترات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، والدور المحوري والمهم لقطر، في السعي نحو إيجاد حلول عاجلة وناجعة.
وأشارت إلى أن التعاون القطري الآسيوي، في المجالات السياسية، وعلى صعيد السعي لحل القضايا الساخنة، سارت خلال الزيارة جنبا إلى جنب مع علاقات التعاون الثنائية.
ومن جهتها كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان "القطب الاسيوي الواعد" أنه يبدو من معطيات الزيارة التاريخية للشيخ تميم للدول الآسيوية الثلاث، باكستان وسريلانكا والهند، والمباحثات المثمرة التي أجراها مع قادة هذه الدول، حرص قطر على إعطاء العلاقات مع هذه الدول الزخم اللائق، والمكانة المناسبة لمنح القطب الآسيوي مكانته السياسية والاقتصادية المستحقة بين مختلف الأقطاب ذات الثقل في العالم، مستفيدة في ذلك من روابطها التاريخية، ومصالحها المشتركة، ومستقبلها الواعد.
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد"، أن الأردن استجاب مبكرا للجهود الدولية في مجال مكافحة الفساد، إذ يتضمن قانون هيئة مكافحة الفساد صلاحية واسعة لمجلس الهيئة في إحالة قضايا الفساد والقيام بدور وقائي متميز في القطاعين العام والخاص وكافة مؤسسات المجتمع المدني والتعاون مع كافة المؤسسات الدستورية.
وحسب الصحيفة، فإن مذكرات التفاهم مع الأجهزة الرقابية الأخرى "لا تكفي لوحدها للقيام بدور جوهري ومنجز في مكافحة الفساد، بل يتطلب الأمر نوايا حقيقية والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن الرغبات الملحة في تحقيق إنجازات فرعية لتلك المؤسسات، فالنجاح الفرعي الذي لا يحقق إنجازا وطنيا هو مجرد عبث لا يمكن أن يفضي إلى شيء"، موضحا أن الكشف عن الفساد "يحتاج إلى مهارات عالية وتعاون دقيق وكامل".
وفي مقال بعنوان "الرهان على التحولات الأمريكية والتدويل"، اعتبرت جريدة (الغد) أن أي رهان على تحول في المواقف الأمريكية من إسرائيل، أو على التدويل، "هو استمرار لاستراتيجية التفاوض غير المجدية، والأصل هو التفكير خارج نطاق الرهان على واشنطن"، مشيرة إلى أن تغير السياسات الأمريكية "ما يزال في مرحلة مبكرة".
وأوضحت الصحيفة أنه بينما يتحدث جون ماكين، القيادي في الحزب الجمهوري، "وربما المرشح للرئاسة الأمريكية، عن إمكانية وقف تمويل الأمم المتحدة إذا ما اتخذ قرار فيها يؤيد مطالب الفلسطينيين بدولة فلسطينية (...) فإن أقصى ما تتحدث عنه إدارة أوباما، في المقابل، هو عدم إعاقة قرارات من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية".
ورأت أنه في حالة ما إذا لم يعد الأمريكيون يعرقلون القرارات التي تدين الإسرائيليين وتعيق الحقوق الفلسطينية، أو جزءا منها، "فإن هذا تغير مهم حقا (...)"، مضيفة أن "هذا التراجع قد يكون مفيدا ويمكن استغلاله باستصدار قرارات جديدة تؤكد عدم شرعية الاستيطان في أي مكان في الأراضي المحتلة العام 1967، وبالتالي قطع الطريق على محاولات إسرائيل تسويق فكرة وجود استيطان شرعي وآخر غير شرعي".
وتناولت صحيفة (الدستور) الوضع في اليمن، فرأت بالخصوص أن التقسيم في الحالة اليمنية بين شمال وجنوب، "لن يكون نهاية الأزمة اليمنية"، فاليمن إما أن يكون موحدا، وإما أن يكون أكثر من يمنين... ثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة "يمنات"، مشيرة إلى أن الجنوب "لن يستقر لهادي (...) فسوف تنازعه عليه قوى الحراك الجنوبي ذات المشروع المحدد، والسلفية الجهادية التي تتمدد كالنبت الشيطاني في محافظاته، وربما قد يظل عرضة لهجمات من خارجه على ما نرى هذه الأيام على تخوم بعض محافظاته".
أما الشمال، تتوقع الصحيفة، فسيخضع من جديد لعمليات فك وتركيب، فالزحف الحوثي مقلق لكثير من أهل الشمال وليس لأهل الجنوب وحدهم، وتعز ترى في نفسها ما يؤهلها كعدن لأن تكون عاصمة ليمن إضافي، والحلف غير المقدس بين صالح والحوثي لن يستمر طويلا. وقالت إنه "من السهل قرع طبول الحرب في اليمن وعليه، لكن من الصعب الدخول في مقامرة "التورط" عسكريا فيه"، مرجحة "أن يصار إلى تقسيم اليمن إلى يمنيين مبدئيا تحت ستار كثيف من غبار الحرب وأدخنتها".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، بخصوص الوضع المضطرب في اليمن، عن تأكيد الإدارة الأمريكية ضرورة التحرك وحلفائها لاتخاذ قرارات عاجلة للحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، ووصفت الوضع الأمني بالخطير، محذرة من أن وقوع المزيد من أعمال العنف سيدفع بالبلاد إلى كارثة.
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن الحوثيين لم يفكروا في أوضاع اليمن كثيرا، ولم يقدروا عواقب موقفهم بعد رفض الاحتضان السعودي- الخليجي للحوار الوطني الشامل، مع علمهم المطلق أن من السذاجة بمكان الافتراض بأن راعي الحوار سيتدخل فيه سلبا أو ينحاز لطرف دون آخر.
وأكدت الصحيفة أن الحوثيين بانقلابهم على "الشرعية الدستورية وإصرارهم على هذا الانقلاب بل ومحاولة توسيعه جنوبا، أوصلوا الأوضاع إلى نقطة نخشى أن تكون لا رجعة فيها".
وشددت على أن سيطرة الحوثيين على تعز، ثالث أكبر مدينة يمنية، والمطلة على باب المندب، تعني أن "عليهم أن يدركوا أنهم أخرجوا الصراع من دائرته المحلية، ومنحوه بعدا إقليميا ودوليا".
وفي الشأن الفلسطيني، لاحظت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن هناك لغة جديدة وواضحة تصدر عن البيت الأبيض بشأن القضية الفلسطينية وشروط التوصل إلى تسوية لها.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية لم تعتمد اللغة الدبلوماسية التي يحتمل أخذها على أكثر من وجه، أو أكثر من تفسير .
وأشارت في هذا الخصوص إلى أن الإدارة الأمريكية ضاقت ولم تعد قادرة على تغطية مواقف تضر بمصالحها ومصداقيتها ودورها وصورتها، بعد أن تجاوز نتنياهو كل الحدود في تحديه لها ولرئيسها، واستفزازاته التي لم تعد مقبولة .
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن الولايات المتحدة الأمريكية، باتت تشعر بحرج كبير، واستياء واضح من استمرار تبجح بنيامين نتنياهو، وتجاهل الحكومة الإسرائيلية للمناشدات.
وأشارت في هذا الصدد إلى إعلان دنيس ماكدونو الأمين العام للبيت الأبيض في خطاب ألقاه بواشنطن وبالحرف أن "الولايات المتحدة لن تكف أبدا عن العمل من أجل حل الدولتين"، معتبرا أنه ينبغي " إنهاء احتلال مستمر منذ نحو خمسين عاما". وأضاف "ينبغي ان يتمتع الفلسطينيون "بالحق في الحياة في دولة سيدة وبان يحكموا انفسهم بأنفسهم ".
وتساءلت الافتتاحية حول كيفية ضمان خروج هذه المواقف والتصريحات التي تصب في صالح عدالة الحق الفلسطيني، إلى النور، وأن تلزم حكومة نتنياهو على القبول بها .
وبلبنان، اهتمت الصحف بتوقيف الجيش اللبناني أمس لإرهابيين خطيرين، وكتبت (السفير) أن الجيش وضع يده "على صيد ثمين، بعد نجاحه في توقيف المطلوبين عمر الميقاتي الملقب بأبي هريرة وبلال الميقاتي الملقب بأبي عمر الطرابلسي أو أبي عمر اللبناني المتهمين بالانتماء إلى تنظيم (داعش) وبارتكابهما سلسلة من الأعمال الإرهابية، في سياق عملية أمنية نوعية جرى التحضير لها منذ أسابيع عدة".
واعتبرت الصحيفة أن "الميقاتيين يملكان كنزا من المعلومات، وهما بمثابة رأس السبحة التي ستساهم حتما في كشف وتفكيك المزيد من المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة، وتوقيف عناصرها المعروفين بالأسماء لدى كل الأجهزة الأمنية والذين لا يقلون خطورة عن عمر وبلال الميقاتي".
وفي ذات السياق اعتبرت (المستقبل) أن توقيفهما "إنجاز نوعي آخر للجيش في حربه الاستخباراتية المفتوحة مع الإرهاب"، كما يؤكد أن "يد الشرعية ستبقى هي العليا فوق كل الأيادي السود العابثة بأمن الوطن والمغمسة بدماء أبنائه على مختلف طوائفهم"، خاصة، تضيف الصحيفة أن مصادرها تكشف "جرائم عابرة للطوائف اقترفها الإرهابيان تشكل أسطع دليل على أن الإرهاب لا مذهب له ولا دين وأن معتنقيه هم حفنة مجرمين مجردين من كل القيم السماوية والأخلاقية".
وفي سياق آخر كتبت (الأخبار) نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، وتحت عنوان " الحرب المقبلة مع حزب الله: طائرات تسقط وطيارون أسرى وخوف من (بيرل هاربر) أن "الأسباب" التي قد تؤدي بإسرائيل وحزب الله الى "حرب ومواجهة عسكرية واسعة"، هو أن "الفترة الأخيرة شهدت ما كان يمكن أن يجر الطرفين إلى قتال واسع"، وهو "اغتيال نجل المسؤول العسكري السابق ل(حزب الله)، جهاد عماد مغنية، ما جر ردا من الحزب في مزارع شبعا أدى إلى مقتل ضابط وجندي من لواء غفعاتي.
وأشارت إلى أن حدثا "كهذا مع رد ورد مضاد، ورغم أنه يهدف إلى تعزيز الردع لا أكثر، إلا أنه يمكن أن يتطور إلى مواجهة وحرب بين الجانبين".
سياسيا أشارت (الجمهورية) إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام يستعد لتأليف الوفد اللبناني إلى مؤتمر القمة العربية الذي يعقد السبت والأحد المقبلين في شرم الشيخ، حيث ستعبر كلمته "عن موقف لبنان، وعنوانها المصلحة اللبنانية في خضم التطورات العربية"، كما سيوجه نداء إلى جميع المعنيين بالأحداث التي تشهدها المنطقة لتحييد لبنان عن النزاعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.