أقال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، اليوم الاثنين مسؤولين أمنية في العاصمة وفي حي "باردو" حيث جد الاعتداء الإرهابي الأسبوع الماضي. أعلنت الحكومة التونسية الاثنين أن رئيس الوزراء الحبيب الصيد أقال مسؤولي الشرطة في العاصمة وباردو بعد أن لاحظ "ثغرات" في حماية منطقة المتحف بعد خمسة أيام من الهجوم عليه. وقال المفدي مسدي مسؤول الاتصالات لدى الصيد إن الأخير "قام بزيارة مساء أمس (إلى حي المتحف) وشاهد عددا من الثغرات. وبالتالي قرر إقالة مسؤولين بينهم قائدا الشرطة في تونس وباردو". للمزيد: السبسي يقر بوجود "خلل أمني" في متحف باردو ويؤكد أن "تونس لن تحكم أبدا من خلال الشريعة" وقد نشرت وسائل إعلام تونسية أن المسؤولين المقالين هم: مدير إقليم الأمن بتونس مدير إدارة وحدات الطريق العمومي مدير الأمن السياحي رئيس منطقة باردو رئيس فرقة الإرشاد بباردو رئيس مركز باردو رئيس منطقة سيدي البشير وأضاف أن الصيد قام بجولة ليلية قرر خلالها إقالة قائدي الشرطة اللذين لم يكشف عن اسميهما وعين بديلين مكانهما. وقد أقر الصيد الذي كان وزيرا للداخلية بعد ثورة 2011 بأن الهجوم على المتحف أظهر وجود ثغرات امنية خطيرة. وهاجم المسلحان الموقع الذي لم يخضع لأي حماية على ما يبدو رغم كونه في منطقة البرلمان والمتحف الأكثر أهمية في البلاد. وقتل 20 سائحا أجنبيا فضلا عن شرطي تونسي في الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية". وهو الأول الذي يستهدف أجانب في تونس منذ 2002.