تعرض مسجد بتطوان، لهجوم من طرف مقنعين يتحوز أحدهما سلاحا ناريا، عبارة عن مسدس، ولم يجدا به إلا طفلا كان منهمكا في حفظ القرآن، فهدداه بعبارات نابية ثم كبلاه قبل أن يغادرا إلى وجهة مجهولة. الخبر استأثر باهتمام جريدتي "الصباح" و"الأحداث المغربية" . وأوردت جريدة الأحداث المغربية أن مسجد أبي بكر الصديق بالضاحية التطوانية، وبالضبط بحي أحريق التابع لمنطقة بوعنان، شهد يوم أمس الأربعاء واقعة غريبة، إذ عثر إمام المسجد على ابن أخته مقيدا بالمسجد وقد وضع على رأسه كيس بلاستيكي كاد يخنقه، إذ تعرض المسجد لهجوم من طرف شخصين، وصفهما بالعصابة، حاملين سلاحا ناريا. وتابعت "الأحداث المغربية" التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، أن الطفل ذي الأربعة عشرة ربيعا، كان يوجد بالمسجد المذكور، حيث يحفظ القرآن الكريم كل صباح، قبل أن يسمع طرقا على الباب الذي كان مغلقا، ففتحه ليرى من الطارق إذ فوجئ بشخصين ملثمين، وضعا كيسا بلاستيكيا فوق رأسه، قبل أن يغادرا تاركين ورقة كتب عليها:" خطر الموت".