هاجمت رئيسة مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، في تقرير دولي جديد المغرب بعد اقتراب الموعد الأممي لمناقشة قضية الصحراء في مجلس الأمن، داعية المنتظم الدولي إلى إدراج آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان ضمن صلاحيات البعثة الأممية "مينورسو". وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، فإن هذا التقرير يأتي ليعيد الجدل مع المغرب في المنتظم الدولي والعالم الغربي. وهاجم التقرير الدوري الجديد للمركز المغرب متهما السلطات المغربية بأنها ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المنطقة، مسجلا ما وصفه التعذيب أثناء الاعتقال، الإهمال الطبي للسجناء، انفجار الألغام الأرضية الغير خاضعة للرقابة، التفريق القسري للاحتجاجات السلمية، وكما اعتاد المركز منذ استهلاكه، إعداد تقارير عن حقوق الإنسان، تغاضى عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة التي ترتكب في مخيمات تندوف أو الإشارة إلى القمع الذي تواجه به ميليشيات جبهة البوليزاريو الاحتجاجات التي تعم المخيمات. ويأتي الهدف من التقرير الدوري كمحاولة لإقناع الأممالمتحدة وأعضاءها الدائمين بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، حيث زعمت المنظمة أنها سجلت ما يقارب 90 حالة من انتهاكات حقوق الإنسان، التي تورطت فيها السلطات المغربية منها اعتقالات تعسفية تجاه صحراويين، كما شملت انتهاكات منع الصحراويين من الحرية والحق في التجمع.