أكد مشاركون في لقاء تواصلي، نظمته اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية بالعيون، أن اعتماد آليات المراقبة الطرقية يساهم بشكل أساسي في الحد من حوادث السير، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية. وشددوا خلال هذا اللقاء، المنظم بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي اختير له هذه السنة شعار "2012-2014 أكثر من 700 حياة أنقذت من الموت، لنواصل"، على ضرورة تكثيف المراقبة الطرقية داخل وخارج المدار الحضري وتحسين شروط السلامة الطرقية، ولاسيما البنيات التحتية. وأشاروا في هذا الصدد إلى الأسباب الرئيسية لحوادث السير والمتمثلة في سوء تعامل السائقين مع إشارات السير، والإفراط في السرعة، والحالة الميكانيكية للعربات، والنقص في علامات التشوير في المجال الحضري ، وتهور سائقي الدراجات النارية وعدم ارتداء الخوذة وعدم احترام قانون السير. انخراط جميع المتدخلين والفاعلين في برامج الوقاية والسلامة ودعوا إلى انخراط جميع المتدخلين والفاعلين في برامج الوقاية والسلامة من خلال اعتماد مخططات للتواصل وتنظيم أنشطة تحسيسية وتربوية تستهدف مختلف شرائح المجتمع وخاصة الأطفال والشباب بهدف توعيتهم وضمان مساهمتهم في الحد من المعاناة التي تخلفها حوادث السير. وشارك في هذا اللقاء ممثلو المديرية الجهوية للنقل والتجهيز واللوجيستيك والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالعيون والأمن الوطني والدرك الملكي وعدد من الفاعلين المحليين والمهتمين بالسلامة الطرقية. وانصبت المداخلات خلال هذا اللقاء التواصلي الذي تميز بتتويج عدد من الفاعلين في مجال السلامة الطرقية، حول "آليات تدبير المراقبة الطرقية" و"دور المراقبة الطرقية في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية والحفاظ على الحق في الحياة" و"إكراهات المراقبة الطرقية وسبل تطويرها" و"المنظور الشرعي لاستعمال الطريق العمومية". أ