ظهرت في ملف التحقيق في قضية نجمة تلفزيون الواقع في فرنسا "نبيلة"، المتهمة بطعن عشيقها توماس فيرغارا بالسكين، معطيات جديدة قد تقلب اتجاه التحقيق ضدها ومن بينها العثور على رسائل قصيرة تبادلها الشريكان. لم تنتهي قضية اتهام نجمة تلفزيون الواقع في فرنسا، نبيلة بن عطية، بطعن عشيقها توماس فيرغارا عند إطلاق سراحها. إذ كشفت إذاعة "إر تي أل" أن الشرطة القضائية عثرت في ذاكرة الهواتف المحمولة التابعة للطرفين وللمقربين منهما على رسائل نصية تدين نبيلة في الحادثة. وتظهر الرسائل القصيرة التي تم تبادلها أن توماس فيرغارا قد استخدم هاتف والدته عدة مرات للاتصال بنبيلة بعد وقت قصير من الحادثة. فكتب توماس "أنا أعلم أنك لم ترغبي في إيذائي"، وأيضا "لقد سامحتك، أحبك" ما يظهر بوضوح حسب ما قالته إذاعة "إر تي أل" التي نشرت الرسائل، أنه تعرض للاعتداء على يد نبيلة. ووالدة نبيلة كتبت بدورها رسائل موجهة لأم توماس متمنية منها أن يكون ابنها متسامحا مع ابنتها موضحة أن نبيلة لم تكن تريد قتله. من جانب آخر، دقق المحققون أيضا في مكان الحادثة، وتيقنوا وفق وسائل إعلام فرنسية، أن النجمة قد طعنت فعلا صديقها توماس فيرغارا في شهر غشت الماضي 2014 ما يهدد بإعادتها للسجن من جديد. فرغم أن العشيقين أصرا على أن ما حصل لم يكن سوى حادث، وروى توماس أنه سقط عفويا من سلم منزله ووقع على سكين كان ملقى على الأرض، فإن ما توصل إليه التحقيق وضع رواية العشيقين محل شك. فبعد البحوث التي أجرتها الشرطة القضائية في الأسابيع الأخيرة في مكان الحادثة، توصلت قطعيا إلى كون الإصابة وآثار الدماء على السكين وغيرها من التفاصيل لا تتوافق أبدا مع فرضية وقوع حادث عرضي، وأن ما حصل لا يمكن أن يكون إلا طعنا متعمدا. ويذكر أنه تم وضع النجمة الشابة تحت المراقبة القضائية من قبل قاضي التحقيق في محكمة "نانتير" الذي منعها من الاتصال بصديقها السابق حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو أن تتحدث عن قضيتها في وسائل الإعلام.