انطلقت صباح أمس الاثنين بمدينة طنجة، فعاليات اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب ، بمشاركة هيئات نقابية وجمعيات مهنية ذات الصلة بالعمل الصحافي التنظيمي والمهني في العالم العربي . وفي كلمة الافتتاح أكد وزير الاتصال المغربي ؛ مصطفى الخلفي ، على الدور الفعال والريادي ، الذي يلعبه الإعلام في الحياة اليومية للمواطنين في المجتمع ، منوها بالصحافيين المهنيين الذين مازالوا يحافظون على أخلاقيات المهنة ويشدون عليها بالنواجذ ، رغم ما يعرفه عالم الإعلام والتواصل اليوم من تقلبات وتغييرات جديدة . واغتنم وزير الاتصال فرصة انعقاد الاجتماع ليحيي الإعلاميين الفلسطينيين على دورهم الكبير ، والمهم ، على الساحة الإعلامية في الأراضي المحتلة ولإيصال معاناتهم إلى العالم بالرغم من الحصار ، مؤكدا على الدور النبيل الذي يقوم به الصحافي في الدفاع على الحقيقة والعدالة وحقوق الإنسان . ومن جهته أكد نقيب الصحافيين المغاربة ؛ عبد الله البقالي ، على الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة باعتبارها سلطة رابعة ، وما يقوم به الإعلامي المهني من أدوار كبيرة في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في الساحة العربية ، مشيدا بدو اتحاد الصحافيين العرب ، وما يقوم به من ترسيخ لمبادئ المهنية وشروط الصحافة المسؤولة ، مطالبا بالمزيد من التشريعات القانونية التي تحمي الصحفيين في مجالات عملهم الإعلامي في المجتمع . ومن جانبه أشاد النائب الأول لرئيس الاتحاد ؛ مؤيد اللامي بالتطور الذي بدأ يعرفه الإعلام العربي ، وما أصبح يميزه من مستجدات أضحى بها يقود الحياة بكل مفاصلها حتى أصبح علما حقيقيا يقود كل العلوم الأخرى ، مشددا على أن يخرج الاتحاد من اجتماعاته بطنجة بمجموعة من التوصيات الإيجابية ، وأن يناقش التعديلات الجديدة التي طرأت على النظام الأساسي للاتحاد ، تلك التعديلات التي ستشكل نقلة نوعية في مسيرة عمل الاتحاد ونقاباته واتحاداته وجمعياته العربية . وخلص نائب رئيس الاتحاد إلى تذكير أعضاء الاتحاد بما يتعرض له الصحفيون في البلدان العربية ، خصوصا منها التي تعرف توترات سياسية ، من تنكيل واختطاف وموت ، معلنا تضامن الاتحاد معهم أولئك الصحافيين في محنتهم ، وأن الاتحاد لن ينساهم ، وأن الاتصالات جارية لأجلهم والدفاع عنهم مستمر مهما كلف ذلك من تضحيات .//.