تبنى (حزب الله) عملية قصف قافلة عسكرية إسرائيلية بمزارع شبعا المحتلة والتي أدت ، حسب تقارير إعلامية ، إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين ، منهم ضابط. وذكر بيان للحزب أن عناصر تابعة له أطلق عليها اسم "مجموعة شهداء القنيطرة" قامت ب"استهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطا وجنودا صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو".وتأتي هذه التطورات في الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد قصف إسرائيل لمدينة القنيطرة السورية يوم 18 يناير الجاري ما خلف مقتل ستة من عناصر (حزب الله) وجنرال إيراني. وكان المراقبون للوضع اللبناني الإسرائيلي يترقبون رد حزب الله على هذا الاعتداء وطبيعته، كما كان مقررا أن يلقي الأمين العام للحزب حسن نصر الله يوم الجمعة المقبل خطابا، يتوقع أن يسلط فيه الضوء على هذا الموضوع. وفي ذات السياق نفذ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس، غارات على أهداف في الأراضي السورية بعد أن سقطت صواريخ ، مصدرها الجانب السوري، على هضبة الجولان. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتل، منذ 1967 ، مزارع شبعا التي تشرف على هضبة (الجولان) السوري المحتل وجنوب لبنان ومستوطنات اسرائيل الشمالية. ولم تنسحب إسرائيل من هذه المزارع سنة 2000 بعد انسحابها من معظم الأراضي التي كانت تحتلها بجنوب لبنان بذريعة أن المزارع تابعة لسوريا في حين تقر سوريا أنها تابعة للبنان.