كشفت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية الإسبانية شددت رقابتها على المغاربة الموجودين بإسبانيا إثر الهجوم الأخير، الذي استهدف مقر الجريدة الساخرة "شارلي إيبدو". وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن إسبانيا وضعت مجهرها الأمني على المغاربة المشتبه بهم في الانتماء إلى الجماعات الإسلامية والداعمين ل"داعش" أو المتعاطفين مع القاعدة، مؤكدة في السياق نفسه أن المراقبة تشمل التعاملات المالية ونوع الاتصالات التي يجريها المغاربة المشتبه بهم مع "المنظمات الإرهابية". وشرعت إسبانيا في نهج سياسة المراقبة الناعمة للمساجد التي يرتادها المشتبه فيهم "لتحديد هوياتهم ومعرفة أفكارهم وتوجهاتهم الدينية والمتعاطفين معهم"، موضحة في الآن نفسه أن أحداث "شارلي إيبدو" جعلت هذه المراقبة تتسع لتشمل عددا كبيرا من المغاربة المقيمين بإسبانيا.