البارصا والبارصا، ثم البارصا...ولا أحدا سوى البارصا قادر على انجاز ما أنجزه هذا الفريق من انتصارات واستحقاقات لم تشهد كرة القدم الاسبانية نظيرا لها من قبل. فريق البارصا أتحف مناصريه في مختلف بقاع العالم بلعبه الاستعراضي وآلته الهجومية الفتاكة ليتوج باللقب العشرين في تاريخه الكروي بعد الانتصار الكبير على فريق بلد الوليد برباعية نظيفة. البارصا أنقدت موسمها بهذا التتويج وأضافت كأسا ثمينة إلى خزينتها التي زينت في سنتين فقط بسبعة ألقاب وأتبثت عن جدارة واستحقاق بأنها الممثل الحالي للكرة الإسبانية في أوروبا وحاملة شعارها. انتصار البارصا اليوم وتتويجها باللقب أقبر حلم الفريق ريال مدريد الذي وضع بين يدي فريق بلد الوليد، الذي لم يستطع أن يكون منافسا للفريق الكطلاني، كل آماله في حين أنه لم يستطع سوى التعادل مع فريق مالقة الذي وقف الند للند ودافع بشراسة عن مكانه بالقسم الممتاز. خطأ فريق الريال ليس تعادله مع مالقة وانتصار البارصا على بلد الوليد، بل يرجع إلى العديد من الهفوات المرتكبة على مدى طول الموسم ولا سيما خسارته ذهابا وإيابا أمام فريق البارصا، وكذا بفعل الاختيارات غير الصائبة للمدرب الشيلي بليغريني في العديد من المباريات. ما من شك أن آخر مباراة للمدرب الشيلي مع ريال مدريد هي مباراة مالقة ليعود من حيث أتى ويترك منصبه للمدرب البرتغالي المرتقب مورينيو الذي حصد إلى حدود الساعة لقبين مع فريق الأنتير في انتظار تكرار ما قام به غوارديولا مع البارصا.