تعقد الجامعة العربية، الاثنين، اجتماعاً طارئاً لبحث سبل مكافحة الإرهاب يها، في وقت أبلغت الأممالمتحدة مجلس النواب الليبي بتأجيل جلسة الحوار الوطني. فقد أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، إن الجامعة ستعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين، لمناقشة الملف الليبي. وقال بن حلي إن الاجتماع سيبحث سبل مواجهة الإرهاب في ليبيا، الذي يستهدف الشعب وثروته على حد سواء، وذلك بناء على طلب من الحكومة الليبية المعترف بها عربياً ودولياً. وأكد بن حلي أن الاجتماع سيبحث سبل مواجهة الإرهاب في ليبيا، الذي يستهدف الشعب وثروته على حد سواء، مضيفاً أن الاجتماع "سيخصص لتدارس التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف والأعمال الإرهابية، التي لم تعد تقتصر على استهداف المواطنين أو المقيمين، إنما طالت أيضاً المرافق الاقتصادية الحيوية، التي تمثل ثروة الشعب ومقدراته وخزانات النفط". وأضاف أن الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، سيعرض خلال الاجتماع "تقريراً بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، والمساعي التي يقوم بها مبعوثه الخاص إلى هذا البلد، ناصر القدوة". تأجيل الحوار الليبي لأجل غير مسمى من ناحية ثانية، قال مصدر في البرلمان الليبي إن بعثة الأممالمتحدة أبلغت مجلس النواب بتأجيل الحوار الليبي، مشيراً إلى أن الحكومة لم تتلق جدول أعمال الحوار أو مكان انعقاده. وأكد المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، سمير غطاس، أن المشاورات ما زالت مستمرة مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن موعد ومكان الحوار.