أعلنت وزارة الداخلية يوم أمس الثلاثاء، اعتقال خمسة اشخاص في طنجة بشمال المغرب يشتبه انهم عناصر مفترضين في "شبكة اجرامية" تعمل "على الاعتداء على المواطنين" بحجة "فرض احترام" الشريعة الاسلامية. وقالت الوزارة ان هؤلاء الاشخاص الخمسة الذين لم تكشف هوياتهم هم "متطرفون" ويشتبه في انهم قاموا ب"اعتداءات بواسطة العصي والسلاح الابيض في عدة احياء" في طنجة التي يبلغ عدد سكانها اكثر من مليون نسمة وتقع عند مضيق جبل طارق. وسعوا بحسب المصدر الى تطبيق ما اعتبروه "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر". وحسب بعض التقارير الصحفية، فان هؤلاء الاشخاص نصبوا انفسهم"شرطة دينية" ويشتبه بانهم اعتدوا على شخص كان يشرب الخمر. واضاف التقارير ان هؤلاء الاشخاص "المقربين من التيار السلفي" اعتقلوا في بني ماكادا وهو حي فقير في المدينة حيث ترتكب فيه اعتداءات بحق المواطنين "بواسطة السلاح الابيض والعصي من اشخاص ملثمين". هذا وقال وزير الداخلية محمد حصاد، إن ما يقارب 3 آلاف مغربي التحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية، منهم من سافر من المغرب مباشرة بواسطة مجموعة من الوسطاء والخلايا التي فككتها الاجهزة الامنية المحلية، وآخرون التحقوا بساحات القتال في الشرق الاوسط انطلاقا من اوروبا.