قامت جماعة مقاتلة بتونس سبق لها أن أعلنت موالاتها لتنظيم "داعش" بتنفيذ عملية خطيرة على مقربة من شرق الجزائر، نهاية الأسبوع المنصرم، استهدفت فيها الجيش التونسي. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإن مصادر من داخل أراضي البغدادي بسوريا، بأن مغاربة كانوا مستقرين بليبيا، يوجدون ضمن هذه الكتيبة التي تسمي نفسها "عقبة بن نافع" وشاركوا في القتال، من بينهم جهادي مغربي مكلف بمهمة قيادية، يلقب بأبو عبد الله المغربي، وهو كهل يحتمل أن يكون قد شارك في القتال بأفغانستان ينحدر من ناحية مدينة فاس. وأكدت مصادر أخرى أن الجهادي المغربي كان على علاقة بإبراهيم بن شقرون، الجهادي المغربي الذي قتل في سوريا وكان نزيل معتقل غوانتانامو.