اندلعت مواجهة ساخنة بين حسن أوريد الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، وإلياس العمري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جمعية ضحايا الغازات السامة بالريف، على خلفية تصريح لأوريد جاء فيه أن العماري طلب عن طريق الصحافي علي أنوزلا أن يلتقي به بشأن موضوع الغازات السامة في الريف. ونقلت يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، عن أوريد، قوله خلال مناقشة كتاب الباحث مصطفى بنشريف حول موضوع "الجرائم الدولية وحق الضحايا في جبر الضرر: حالة حرب الريف"، يوم الجمعة الماضي، أنه في شهر أكتوبر من سنة 1999، حين كان ناطقا رسميا باسم القصر الملكي، اتصل به الصحافي علي أنوزلا الذي كان يشتغل آنذاك في صحيفة الشرق الأوسط، ليخبره بكون أحد المناضلين الأمازيغ، يريد لقاءه، في إشارة إلى إلياس العماري. وأضاف أوريد أن الموضوع تعلق بندوة حول الغازات السامة في الريف، غير أن هذا اللقاء لم يتم بسبب منعه من طرف السلطات، حيث كانت وزارة الداخلية مازالت تحت قيادة ادريس البصري. تصريحات أوريد أغضبت العماري، ودفعته للمطالبة بالتعقيب، العماري قال إنه يعرف جيدا تاريخه الشخصي، وأنه لم يطلب يوما من علي أنوزلا أن يرتب له لقاء مع حسن أوريد في ما يتعلق بموضوع الغازات السامة.