بعدما عجزت السدود الكبرى والتلية عن احتواء السيول التي كانت وراء فيضانات جنوب المغرب بشكل كامل، اضطرت الحكومة إلى إقرار برنامج استعجالي لتشييد سدود تلية جديدة وبناء الحواجز وتهيئة الأودية بالمناطق المتضررة. هذا وحاولت حكومة بنكيران توجيه أنظار السكان عن حجم الخسائر، بتبشيرهم أن امتلاء السدود يعني انتهاء أزمة العطش بالجنوب والجنوب الشرقي، والتي أخرجت السكان إلى الاحتجاج في الصيف الماضي. وحسب يومية "الصباح" التي نشرت الخبر، فإن القرار الذي أعلنت عنه شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالماء، في زيارة قامت بها الجمعة الماضية إلى كلميم وتزنيت، يهدف إلى بناء المنشآت المائية لحماية المناطق من الفيضانات وتأهيل البنية التحتية المائية عن طريق بناء الحواجز وتهيئة الأدوية.