قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، السيدة شرفات أفيلال، إن الوزارة تتوفر على برنامج مستعجل يهدف، بالأساس، إلى بناء المنشآت المائية لحماية المناطق من الفيضانات وتأهيل البنية التحتية المائية عن طريق بناء الحواجز وتهيئة الأودية. وأضافت السيدة أفيلال، في تصريح للصحافة بمناسبة الزيارة التي قامت بها لإقليمكلميم للوقوف على حجم الخسائر على مستوى البنية التحتية ومنشآت الحماية التي خلفتها الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة، أن المنشأة المائية التي سيتم الشروع في إنجازها بإقليمكلميم هي سد أمسرا بجماعة إفران الأطلس الصغير، مبرزة أن هذا السد التلي الصغير سيمكن من حماية المناطق المتواجدة في السافلة من الفيضانات. وأشارت الوزيرة، بهذه المناسبة، إلى أن سدودا تلية أخرى سيتم إنجازها بالإقليم لضمان حماية شاملة للسكان والممتلكات، وتفادي الخطر والآثار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة. وبخصوص السدود الكبرى، فاصك على وادي صياد وأساكا بجماعة تاركا واساي على وجه الخصوص، قالت السيدة شرفات أفيلال إن الوزارة المكلفة بالماء بصدد دراسة مواقعها من أجل بلورة قرار نهائي بشأنها. ووقفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، مرفوقة بوالي جهة كلميم - السمارة عامل إقليمكلميم السيد محمد علي العظمي، وشخصيات مدنية وعسكرية، على الأضرار ومخلفات الفيضانات التي عرفها حوض كلميم مؤخرا، خصوصا بالمقاطع الطرقية التي تسببت سيول الأودية في شلها في وجه حركة السير. وقدمت للوزيرة، التي زارت، بهذه المناسبة، والوفد المرافق لها، سد سيدي المحجوب على وادي افران، وموقع مشروع سد فاصك على وادي صياد، شروحات حول أهمية السدود الممكن إنجازها بالإقليم لحماية الساكنة وممتلكاتها من الفيضانات وتعبئة الموارد المائية بحوض كلميم.