حلت صبيحة اليوم الجمعة شرفات افيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء بمدينة تزنيت ، للإطلاع على وضعية المنشآت المائية بالإقليم وخاصة سد يوسف بن تاشفين الذي بلغت حقينة امتلائه نسبة لم تسجل قبل بحيث بلغت 100% ، وللإطلاع على تطورات الاوضاع و الوقوف عند مكامن الخطورة التي تشكلها الأودية المحيطة بتزنيت و التي تفيض كلما عرفت المدينة تساقطات تفوق المستويات العادية. وقامت الوزيرة بزيارة تفقدية رفقة الوفد المرافق لها لكل من منبع واد توخسين و شارع سيدي عبد الرحمن الذي يمر هذا الوادي تحته عبر قنوات للصرف إلى حدود باب الخميس وهي المنطقة التي عرفت فيضانات مهولة بفعل عدم تحمل القنوات التي توجد اسفل الشارع لتصريف الكميات الهائلة من المياه القادمة من الطريق الوطنية رقم 1 في اتجاه كلميم والطريق الجهوية القادمة من تفراوت مما تسبب في دخول المياه الجارفة للمنازل الامر الذي كبد الساكنة خسائر مادية جسيمة . وأعقبها زيارة جماعية لسد يوسف بن تاشفين حيث صرحت أفيلال لوسائل الاعلام أن سبعة سدود من ثمانية التي تتمركز بالجهة قد امتلأت عن آخرها ، وهو ما يعني ان المنطقة لن تعاني من "أزمة العطش " بفضل هذه الامطار كما ستشكل موردا حقيقيا للفلاحة ودعت إلى التدبير المعقلن لمياه هذه السدود ، و أهمها سد يوسف بن تاشفين الذي يمتد على طول اقليمي تزنيت واشتوكة ايت بها و الذي بلغت حقينته المائية 3032 متر مكعب على طول مساحة تقدرة ب 3748 متر مربع وعلى علو فوق الأساس يبلغ 73 متر وطول في القامة بلغ 707 أمتار . كما قامت الوزيرة افيلال بزيارة تفقدية للجماعة القروية إثنين أكلو ،وقامت بزيارة للزاوية "الوكاكية" التي اتت المياه على جزء من خزانتها العلمية والتي تضم مخطوطات نفيسة وناذرة ، وبعدها انتقل الجميع لزيارة الدواوير التي تضررت بالجماعة بفعل فيضانات وادي أدودو حيث وقفت الوزيرة على حجم الكارثة التي حلت بالجماعة .